رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كازاخستان: أكثر من 4 آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة

كورونا
كورونا

سجلت السلطات الصحية في كازاخستان، 4 آلاف و106 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 828 ألفًا و224 حالة.
وذكرت وزارة الصحة الكازاخية -في بيان، اليوم الخميس، نقلته وكالة أنباء "كازينفورم" الكازاخية- أن البلاد سجلت في الوقت نفسه 6 آلاف و926 حالة شفاء تام، ليرتفع إجمالي حالات التعافي في البلاد إلى 741 ألفا و809 حالات.
وأضافت الصحة الكازاخية، أن عدد مرضى كوفيد الذين يخضعون للعلاج بلغ حتى الآن 84 ألفا و262 مريضا، منهم 21 ألفا و714 حالة تتلقى العلاج داخل المستشفيات.
ولاتزال العاصمة الكازاخية نور سلطان ومدينة آلماتي من بين 12 مدينة في البلاد بقيت في "المنطقة الحمراء" بسبب تفشي فيروس كورونا بها بشكل كبير، وفقا لبيانات اللجنة المشتركة بين الإدارات الكازاخية للوقاية من انتشار كوفيد-19.
أما على صعيد اللقاحات المضادة للجائحة في الدولة الواقعة بوسط قارة آسيا، فقد أعلنت وزارة الصحة يوم أمس أن 6 ملايين و882 ألفا و241 شخصا في البلاد تلقوا حتى الآن الجرعة الأولى منها، في حين حصل أكثر من 5 ملايين شخص على الجرعتين.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.