رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«خارجية الشيوخ»: القمة الثلاثية وضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولياته

النائب عفت السادات
النائب عفت السادات

أكد الدكتور عفت السادات وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، ورئيس حزب السادات الديمقراطي، أن قمة الاتحادية الثلاثية (المصرية - الأردنية  - الفلسطينية) وضعت المجتمع الدولي بأسره وبجميع منظماته الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي أمام مسئولياته التاريخية لتحريك وإحياء مسيرة السلام بالشرق الأوسط.

وقال السادات في بيان له، أصدره اليوم إن هذه القمة الناجحة أكدت للعالم كله أنه لايمكن إنهاء حالة الصراع وعدم الاستقرار بالشرق الأوسط إلا بإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين وذلك لن يكون إلا من خلال الاتجاه نحو انخراط الجانين الفلسطينى والإسرائيلي فى مسيرة المفاوضات وتحقيق أمل الشعب الفلسطينى فى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشاد الدكتور عفت السادات بما جاء من بنود مهمة فى البيان الختامى للقمة الثلاثية، مؤكداً أن البيان الختامى الذى صدر عقب المباحثات المهمة بين الزعماء الرئيس عبد الفتاح السيسى والملك عبد الله الثانى ملك الاردن والرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن كان واضحا وحاسماً ومعرباً عن اتجاهات الرأى العام المصرى والأردنى والفلسطينى والعربى بل والرأى العام العالمى المساند لقرارات الشرعية الدولية بشأن القضية الفلسطينية. 

وأكد الدكتور عفت السادات أن الواقع والتاريخ أكدا للعالم كله أن القضية الفلسطينية كانت ولاتزال وستظل في قلب اهتمامات الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعباً ويجب على جميع دول العالم ومنظماته التكاتف والإسراع فى اتخاذ خطوات جادة لإحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات لاستعادة حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية. 

وأشار النائب الى أهمية تنسيق المواقف والرؤى العربية والدولية إزاء القضية الفلسطينية والتي تمثل الأساس الحقيقي لاستقرار المنطقة خاصة بعد نجاح مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تحقيق التهدئة في قطاع غزة وإعادة إعماره مع تكاتف كافة الجهود خلال المرحلة المقبلة لدعم الموقف الفلسطيني تجاه التسوية السياسية واستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، بالتوازي مع الجهود التي تبذلها القيادة السياسية لإتمام عملية المصالحة بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية فى ضوء ما جاء فى البيان الختامى للقمة الثلاثية والتأكيد على أن تحقيق آمال الفلسطينيين لن يتأتى إلا من خلال توحيد الصف وإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأعرب الدكتور عفت السادات عن أمله فى أن يتحرك المجتمع الدولي خاصة الأمم المتحدة والدول الكبرى وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لدعم القمة الثلاثية والبيان الختامى الصادر عن هذه القمة لرسم خارطة طريق لإعادة تحريك مسيرة السلام فى الشرق الاوسط طبقاً لقرارات الشرعية الدولية مؤكداً ضرورة حصول الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه المشروعة وفى مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.