رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنجلترا تعتزم تقديم جرعة ثالثة من اللقاح للفئة الضعيفة

تطعيم كورونا
تطعيم كورونا

تعتزم المملكة المتحدة أن تقدم جرعة ثالثة من اللقاحات المضادة لكوفيد19- للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما فما فوق الذين يعانون ضعفا شديدا في جهاز المناعة بعد توصية من لجنة تقدم المشورة للحكومة.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه جاء في بيان صدر، اليوم الأربعاء، عن وزارة الصحة العامة في إنجلترا أنه يجب إعطاء الجرعات الإضافية للأشخاص المصابين بسرطان الدم، وفيروس نقص المناعة البشرية "إيدز" المتقدم، وعمليات زرع الأعضاء الحديثة وغيرهم ممن يعانون من تثبيط المناعة بشكل كبير في وقت الجرعة الأولى أو الثانية.

وقالت السلطات الصحية إن اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين لا تزال تناقش الفوائد المحتملة للجرعات التعزيزية على نطاق أوسع من السكان وتنتظر المزيد من الأدلة لاتخاذ قرار.

وكتب وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد في بيان منفصل: "نعلم أن الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة تجعلهم معرضين للإصابة بكوفيد19- بشكل خاص، قد تلقوا حماية أقل من الفيروس من خلال جرعتي اللقاح". 

وأضاف أن هذه ليست بداية برنامج التعزيز الذي من المقرر أن يبدأ في سبتمبر بعد النصيحة النهائية من اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.