رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاستخبارات السويسرية تحذر من هجمات تستهدف مراكز التطعيم ضد كورونا

الاستخبارات السويسرية
الاستخبارات السويسرية

حذرت الاستخبارات السويسرية، اليوم الأحد، من خطورة هجمات إرهابية تستهدف مراكز التطعيم ضد كورونا ووسائل نقل اللقاحات.

وبحسب ما أوردته وكالة “تاس”الروسية، فقد نشرت صحيفة Neue Zürcher Zeitung السويسرية اليوم، جوابا تلقته من أجهزة الاستخبارات الوطنية على سؤالها عن كيفية انعكاس استيلاء حركة "طالبان" على السلطة في أفغانستان على الوضع الأمني في البلاد جاء فيه أن التهديد الناجم عن "الدوائر الجهادية" يبقى مرتفعا "بحكم انتماء سويسرا إلى العالم الغربي"، ولا يؤثر وصول "طالبان" إلى الحكم في أفغانستان على تقييم مستوى التهديد الإرهابي في شيء.

وأشار خبراء الاستخبارات إلى أن الأهداف الأكثر احتمالا لهجمات إرهابيين منفردين أو مجموعات إرهابية صغيرة هي وسائل نقل وأماكن عامة مكتظة، لأن استهدافها "لا يتطلب تكاليف لوجستية كبيرة".

وذكرت المتحدثة باسم الاستخبارات إيزابيل غرابر أن الهجمات قد تستهدف "مراكز التطعيم ضد مرض كوفيد-19 ووسائل نقل اللقاحات ومصادر إنتاجها".

ولم تستبعد المتحدثة إقدام الإرهابيين على ارتكاب مثل هذه الجرائم اهتماما منهم بالصدى الإعلامي لهذا النوع من الهجمات، مع أنها شددت على أن الاستخبارات لا تملك أدلة محددة تشير إلى وجود خطط  لشن مثل هذه الهجمات.

وأكدت الاستخبارات أن وجود تنسيق وثيق بينها وبين "مؤسسات شريكة" لها في تقدير التهديد الإرهابي يمثل ضمانا لحماية اللقاحات.

من جهتها ذكرت Neue Zürcher Zeitung أنها المرة الأولى التي أعلن فيها جهاز الاستخبارات الوطنية عن وجود تهديد إرهابي مباشر لحملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في البلاد.

ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم، من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا. 

ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

وأودت جائحة «كوفيد- 19» في منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي بأكثر من مليون شخص منذ بدأ فيروس كورونا بالانتشار في العالم قبل عام ونصف العام، في وقت اقترح صندوق النقد الدولي خطة مساعدة بقيمة 50 مليار دولار لتعزيز حملات التلقيح ووقف تفشي الوباء.