رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إعصاران قويان يقتربان من سواحل الولايات المتحدة

إعصار
إعصار

يقترب إعصاران قويان في المحيطين الهادئ والأطلسي من سواحل الولايات المتحدة، ما أسفر عن إطلاق استعدادات واسعة النطاق في عدد من الولايات الجنوبية للبلاد.

وفي المحيط الهادئ، أكد مركز الأعاصير الوطني الأمريكي (NHC)، اليوم السبت، أن إعصار "نورا"، الذي يقع الآن على بعد نحو 230 ميلا (370 كلم) جنوبي غربي سواحل المكسيك، يزداد قوة، وتحول من فئة عاصفة استوائية إلى إعصار (أي فئة أخطر).

ومن المتوقع، حسب توقعات المركز، أن يبلغ الإعصار الذي تصل سرعة رياحه 120 كلم في ساعة سواحل المكسيك في وقت لاحق من اليوم أو غدا، ثم سيتوجه إلى خليج كاليفورنيا غدا الأحد والاثنين، حسبما نقلت وكالات.

بالتزامن مع ذلك، تستعد المناطق الجنوبية للولايات المتحدة لوصول إعصار "إيدا" الذي يقترب من سواحل البلاد في جنوب شرقي خليج المكسيك.

ومن المتوقع أن يصبح "إيدا"، الذي تصل سرعة رياحه حاليا نحو 130 كلم في ساعة، حسب NHC، عاصفة شديدة الخطورة من الفئة الرابعة لدى بلوغه سواحل أمريكا أواخر الأسبوع الجاري، ما دفع سلطات ولاية لويزيانا إلى إعلان حالة الطوارئ.

وحذرت هيئة الأرصاد الوطنية من أن "إيدا"، الذي من المتوقع أن ترافقه أمطار غزيرة وفيضانات عارمة، قد يُلحق أضرارا واسعة بلويزيانا وولاية ميسيسيبي المجاورة.

يشار إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي يواصل فيه إعصارهنري الدمار في الولايات المتحدة؛ حيث قطع الكهرباء عن 140 ألف أمريكي وتسبب في غلق كلي للجسور.

والثلاثاء الماضي، أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن إعصار هنري قد وصل إلى اليابسة كعاصفة استوائية بعد ظهر الأحد في رود آيلاند، وانتقل  إلى الشمال الغربي عبر ولاية كونيتيكت الأمريكية.

وتسبب الإعصار في أمطار غرب الولايات المتحدة قبل وصوله بوقت طويل، ما أدى إلى إغراق مناطق في أقصى الجنوب الغربي مثل نيوجيرسي، قبل أن يتساقط شمال شرق ولاية بنسلفانيا، حتى عندما انخفض إلى حالة منخفض استوائي.

وبسبب الإعصار انقطعت الكهرباء عن أكثر من 140 ألف منزل، وأغلقت الجسور والطرق المغمورة، وترك بعض الناس عالقين في سياراتهم.

ونجت مدن الشاطئ من هامبتونز في لونج آيلاند إلى كيب كود في ماساتشوستس من أسوأ الأضرار المحتملة، بينما تنتظر مناطق أخرى من نيو إنجلاند عودة العاصفة.