رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس وزراء إيطاليا يؤكد ضرورة العمل لضمان حقوق المرأة الأفغانية

ماريو دراجي
ماريو دراجي

أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، ضرورة العمل لضمان حرية وحقوق المرأة الأفغانية.
وقال دراجي ـــ في رسالة وجهها بمناسبة افتتاح مؤتمر قمة مجموعة العشرين حول تمكين المرأة حسبما ذكرت وكالة “آكي” الايطالية، اليوم الخميس، إن اجتماع اليوم قد أصبح أكثر إلحاحًا بسبب الأزمة في أفغانستان..فالفتيات والنساء الأفغانيات على وشك فقدان حريتهن وكرامتهن، والعودة إلى الحالة المحزنة التي كن فيها قبل عشرين سنة ماضية".
وأضاف أن "النساء تخاطرن بأن تصبحن مواطنين من الدرجة الثانية مرة أخرى، ضحايا للعنف والتمييز المنهجي، فقط لأنهن نساء، لذا يجب على مجموعة العشرين بذل كل ما في وسعها لضمان أن تحافظ المرأة الأفغانية على حرياتها وحقوقها الأساسية، وعلى وجه الخصوص الحق في التعليم، كما ينبغي الحفاظ على الإنجازات التي تحققت في السنوات العشرين الماضية".
وتابع:"بصفتنا دول مجموعة العشرين، لدينا التزامات ليس فقط تجاه مواطنينا، بل تجاه المجتمع الدولي أيضًا يجب أن ندافع عن حقوق المرأة في كل مكان في العالم، وبشكل خاص حيث تتعرض للتهديد".

يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريباً، وسيطرت على القصر الرئاسي في كابل، فيما تستمر الدول الغربية بإجلاء مواطنيها.

وكان قد فر الرئيس أشرف غني من البلاد الأحد الماضي مع دخول المسلحين المدينة، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابل، أملاً في مغادرة البلاد هربا من قبضة الحركة المتشددة.
وكانت الحركة شنت هجوماً واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية وخصوصاً الأميركية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١.

وفي ظل تطورات الأحداث وسخونتها في أفغانستان، خاصة بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية، إلا أن مواقع التواصل ضجت بفيديو لعناصر الحركة يلهون ويمارسون التمارين الرياضية داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية في القصر الرئاسي بكابل.

وأفادت وسائل إعلام بأن عناصر الحركة أدوا تلك التمارين بعد دخولهم القصر الرئاسي، أمس الأحد، وفرار الرئيس الأفغاني، أشرف غني، إلى خارج البلاد.