احتفالات بحلوان والتبين باليوبيل الذهبي لرهبنة الأنبا بيسنتي

قدمت مُطرانية حلوان والمعصرة، للأقباط الأرثوذكس، التهنئة إلى نيافة الحبر الجليل الأنبا بيسنتي، أسقف حلوان والمعصرة والتبين ومدينة 15 مايو وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، ورئيس دير القديس العظيم الأنبا برسوم العريان، بمناسبة اليوبيل الفضي لذكرى رهبنته، ومرور 50 عامًا على رهبنته.

والأنبا بيسنتي من مواليد 8 يونيو 1941 م، وولد في قرية الإخصاص، التابعة لمركز الصف، بمحافظة الجيزة، وحصل على درجة البكالوريوس من كلية الزراعة من جامعة القاهرة عام 1962، كما حصل أيضًا على درجة الماجيستير في الكيمياء الحيوية عام 1969.

عمل باحِثًا في مركز البحوث الزراعية بحي الدقي بمحافظة الجيزة، لمدة تُقدر بثماني سنوات تقريبًا، وعلى الصعيد الخدمي خدم بكنيسة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس للأقباط الأرثوذكس بحي شبرا مصر، بالإضافة إلى كنيسة الشهيد العظيم فيلوباتير مُحب الأب مرقوريوس أبي سيفين.

ترهب أولًا في دير القديس العظيم مكاريوس الكبير الشهير بدير أبو مقار للرهبان الأقباط الأرثوذكس في وادي النطرون، ثم تحول من دير أبو مقار إلى دير الأنبا بيشوي في 28 أغسطس 1971 م، وسيم قسًا 12 نوفمبر 1972، كما عُيِّنَ أمينًا لدير الأنبا بيشوي سنة 197، كما انتدبه قداسة البابا الراحل شنودة الثالث للإشراف على كنيسة السيدة العذراء مريم بجاردن سيتي عام 1974، ثم أصبح مشرفًا روحيًا بالكلية الإكليريكية عام 197، خلفًا للراهب القس أمونيوس السرياني الذي سافر مُنتدبًا للخدمة في الجزائر.

كما انتُدِبَ للتدريس بكلية سان مارك بالإسكندرية عام 1975، ثم تمت ترقيته قمصًا قبل سفره بيد البابا الراحل شنودة الثالث، وذلك في دير البراموس العامر يوم 12 يوليو 1975 م، وكان سيسافر للعمل الرعوي في كنيسة مارجرجس والأنبا شنوده بجرسي سيتي بأمريكا، حيث أرسله قداسة البابا الراحل سنودة الثالث للخدمة في الولايات المُتحدة الأمريكية وكندا عام 1977، ثم عيَّنهُ سكرتيرًا خاصًا له في نوفمبر 1980.

وسيم أسقف عامًا في 22 يونيو 1986 م، ثم تم تجليسه على أسقفية حلوان في 29 مايو 1988 م.