رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من هاشتاج الاحتضان مسؤولية.. حكايات آباء وأمهات مع أطفالهم بالتبني

الاحتضان مسؤولية
الاحتضان مسؤولية

«الاحتضان مسؤولية مش ترند» هاشتاج تم إطلاقه من قبل مؤسسة الاحتضان في مصر والمسئولة عنها يمنى دحروج، وهي حملة توضح أن هناك تحديات لابد أن تدركها  الأسرة المحتضنة قبل اتخاذ قرار الاحتضان، والتركيز على أن الاحتضان مسؤولية واجبة وليس الأمر مجرد “تريند” على فيسبوك الهدف منه التفاخر أمام الآخرين به، فالهدف من الهاشتاج رصد لحكايات أسر محتضنة وكذلك تسليط الضوء على تحدياتهم مع أطفالهم.

وجاءت الحملة بعدما قامت أسرة محتضنة بعودة الطفل مرة أخرى لأسرته بعدما مر 3 سنوات على وجوده داخل عائلة.

محمود ابو ملك

«لينا.. أم لسيف وسليمان»

شاركت لينا تحديًا تسعى لمواجهته بشكل دائم مع أولادها سليمان وسيف.

تحكي لينا: «دائمًا ما أواجه مشاكل مختلفة مع الطفلين ولكن الأم الحقيقية هي التي تواجه كافة هذه التحديات بكل ما فيها من قوة وصبر وتحمل، والطفل المحتضن مثله مثل أي طفل يغضب يبكي دون سبب، يندرج تحت مسمى الطفل الشقي وغيرها من الأمور الأخرى التى تواجهها الأم، وأنا أم لطفلين بالطبع المسؤلية ليست سهلة على الإطلاق لذا لابد من البداية أن يكون الأمر واضح لدى الأسرة المحتضنة حتى لا تعرض الأطفال للأذى النفسي».

استكملت: «على سبيل المثال أن يتعرض الطفل لنوبات من الغضب خاصة في الأماكن العامة وفي حضور مناسبات كيفية التعامل معه وقتها، وهناك مواقف عدة تضع الشخص في امتحان للصبر مع طفله فالأمر ليس وردي وإشباع رغبة الأمومة، بل الأمر أمومة من الألف للياء بكل ما تحمله من معنى».

لينا

«محمد.. أب ملك»

أما محمد المحتضن للطفلة ملك علق على القصة قائلًا: «الأسرة المحتضنة هي التي تحتاج بشكل أكبر للطفل وليس العكس، من خلال تجربتي مع ابنتي أرى ذلك بوضوح، فيكفي النظر لوجهها مع الابتسامة التى تقابلك بمجرد الدخول من المنزل، وتعطي لك الاستقرار والعطف والحب وتعلمت منها التضحية فهي غيرت في شخصيتي أمور كثيرة للأفضل».

واقترح أن يتم التشديد من جانب وزارة التضامن الاجتماعي فيما يخص إجراءات الاحتضان وأن يتم المتابعة بشكل مستمر والتأكد من جانب الوزارة أن الأسرة المحتضنة بالفعل قادرة على تحمل المسؤولية.

3

«أم مصعب.. حاضنة لثلاث أطفال»

قررت أم مصعب أن تحتضن 3 أطفال، الأول تم احتضانه وعمره 17 يومًا، وكان مريض حساسية وتحكي التحديات قائلة: «احتضنت 3 أطفال، الأمر صعب ولكنه ممتع للغاية، وعوضني بالفعل عن عدم شعوري بالأمومة، فالتحديات التى أواجهها كثيرة من بينها الدراسة والمرض والسهر طوال الليل معه، الابن الأول هو مصعب، وابني الثاني غسان، وتمت كفالته وهو عمره سنتين وشهرين وكانت مشكلته العند بصورة كبيرة والآن هو عمره 6 سنوات، والأخير محمد قمتُ بكفالته، وهو عمره شهر ونص ومع بداية المشي ظهر عنده تقوس بالقدمين، عمري ما فكرت اتخلى عنه فهو ابني ازاي ممكن الأم تفكر في الاستغناء عن حتة منها، بالعكس أنا أولادي هم مصدر الفخر بالنسبة ليً وسيظلون كذلك مهما مر العمر».

ما قبل قرار الاحتضان 

ومن جانبه قال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، أنه قبل قرار الاحتضان على الأسرة أن تسأل نفسها هل تستطيع أن تتحمل الطفل سواء من الناحية المادية والمعنوية والنفسية، هل مؤهلة لذلك، وهل الأهل المحيطين بهم موافقون أم لا، ما الغرض الأساسي من احتضان الطفل صعبان عليا ولا تريد الثواب؟ وأيضًا أسئلة لابد أن يتم توجيهها لوزارة التضامن على سبيل المثال هل هناك شرط في استخراج الورق الخاص بالطفل بشأن عدم رجوعه للدار، أو بشأن تأهيل الأسرة بشكل جيد لاستقبال أطفال والعيش معهم.