رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة: ارتفاع كبير لأعداد النازحين داخل أفغانستان

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

ارتفع عدد النازحين في الداخل بأفغانستان، بشكل كبير بين بداية العام وبداية أغسطس، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة.

وفرَّ أكثر من 550 ألف شخص في البلاد من مدنهم وقراهم بسبب القتال، وفقًا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، الذي ينظر في الفترة التي سبقت إعلان حركة طالبان عن سيطرتها الكاملة على أفغانستان.

وفي الفترة نفسها من العام الماضي، كان هناك حوالي 165 ألف حالة نزوح داخلي.

ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة، جاء معظم اللاجئين من ولايات في شمال شرقي البلاد.

وبالإضافة إلى عمليات النزوح الجديدة هذا العام، هناك 5 ملايين شخص نازحين لفترات طويلة داخل أفغانستان.

ولا يزال من غير الواضح كيف يؤثر حكم طالبان على أعداد أكبر من النازحين.

الجدير بالذكر، طالبت الأمم المتحدة دول الجوار بإبقاء حدودها مفتوحة مع أفغانستان، خاصة مع نزوح 550 ألف شخص هذا العام، ومعاناة 14 مليون شخص من الجوع.

وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين "شابيا مانتو"- وفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة اليوم الأحد- إن القتال العنيف تضاءل على نطاق واسع منذ سيطرة طالبان على كابول، "لكن هذه المخاوف على سلامة النساء والفتيات تظل قائمة"، مضيفة "اعتبارًا من اليوم، أولئك الذين قد يكونون في خطر ليس لديهم مخرج"، ودعت المفوضية البلدان المجاورة لأفغانستان إلى إبقاء حدودها مفتوحة في ضوء الأزمة المتصاعدة في أفغانستان".

وأوضحت المسئولة في المفوضية أن حوالي 200 موظف محلي ودولي "لا يزالون في الميدان" في أفغانستان، وقد استمروا في العمل مع 18 شريكًا محليًا غير حكومي ولديهم حوالي 900 موظف في جميع أنحاء أفغانستان، قائلة: لا يزال بإمكان الوكالات التابعة للأمم المتحدة وشركائها الوصول إلى المحتاجين في جميع أنحاء أفغانستان، على الرغم من "الشعور بالخوف" السائد الذي يشعر به الكثيرون.

وأكدت الالتزام بالبقاء في أفغانستان وتقديم المساعدة للشعب الأفغاني، طالما لدينا إمكانية الوصول إلى السكان المحتاجين ويمكننا ضمان سلامة موظفينا.