رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طبيبة نفسية تحذر من «الصبارة الراقصة»

الصبارة الراقصة
الصبارة الراقصة

أصبحت «الصبارة الراقصة» ضمن أكثر الالعاب رواجًا بين الأطفال والبالغين، وسيطر الحديث عنها على معظم المناقشات التي دارت بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الأيام الماضية.

 

وتداول رواد المواقع مقاطع فيديو للصبارة، بالإضافة إلى تزايد عمليات البحث عن أماكن بيعها في مصر، إلى المطالبة بتخفيض أسعارها، وتحدث البعض مؤخرًا عن فائدة الصبارة لدى الأطفال. 

 

وقالت الدكتورة هند البنا، إخصائية الطب النفسي، إن هذه اللعبة مثلها مثل ألعاب الأطفال الأخرى التي تقوم على عنصري التسلية والترفيه.

 

وأضافت البنا لـ«للدستور»، أن تلك اللعبة تصلح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 3 أعوام، وذلك لأنها تكون خيارًا جيدًا لتقليل نوبات غضبهم وتحسين حالتهم المزاجية الناتجة عن نشر البهجة بينهم والساهمة في تحسين عملية النطق.

 

وحذرت البنا من الإفراط في استخدام الأطفال لمثل تلك الألعاب حتى لا يصابوا بمرض التوحد أو العزلة، وذلك لترديدها لما ينطقه، وفقًا لأدائها بعض الحركات الاستعراضية وهو ما يجعل الطفل يقضي أوقاتًا طويلة مستمتعًا بترددها لما يقوله وانعزاله التام عن المجتمع المحيط به.

ونصحت الآباء بضرورة إشراك أطفالهم بالعاب جماعية لتنمية روح المشاركة.

 

وأوضحت البنا أن الصبارة لا تشكل أي مخاطر على الأطفال ما بعد الـ3 أعوام، موضحة أن السبب وراء الانتشار الواسع للعبة، وتصدرها قائمة أكثر الموضوعات بحثًا في مصر على محرك البحث جوجل هي سهولة التعامل معها والسهولة في نشر البهجة بالمكان، مؤكدة أن تلك النوعية من الألعاب تستطبع جذب انتباه الأطفال والكبار بسهولة.