رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علي جمعة من أشد المؤيدين.. مقترح لإلغاء الموالد الصوفية واستبدالها بملتقيات مجمعة

علي جمعة
علي جمعة

كشفت مصادر صوفية لـ"الدستور"، أن هناك مقترح داخل المشيخة العامة للطرق الصوفية، من أجل إلغاء الموالد والفعاليات الصوفية التي كان مقرر إقاتها بمناسبة موالد الصالحين، واستبدالها بالملتقيات العلمية والدينية المجمعة، حيث تهدف هذه الخطوة إلى القضاء على التصوف الفلكولوري ونشر التصوف العلمي. 

ويعد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق وشيخ الطريقة الصديقية الشاذلية من أشد المؤيدين لهذا الأمر، حيث يعتبر صاحب منهج صوفي علمي يرفض الشطحات الموجودة عند بعض الطرق الصوفية التي تقوم بعمل بعض المعتقدات التي ينظر إليها البعض على أنها خاطئة، وخاصة في الموالد مثل قيام مريدي بعض الطرق باللعب بالثعابين والدخول في النيران وغير ذلك من الأمور، فضلا عن حدوث بعض الأفعال الغريبة عن التصوف. 

وكان لمنع الموالد والفعاليات الصوفية خلال فترة ظهور فيروس كورونا المستجد، سبب رئيسى لخروج هذا المقترح إلى النور داخل المشيخة العامة للطرق الصوفية، فضلا عن ذلك الأمر سيقضى على الأفكار الخاطئة التى أتخذها البعض بسبب هذه الموالد والإحتفالات التى تنتشر فيها الأعمال الغير سوية. 

وقال الشيخ مصطفى الهاشمى شيخ الطريقة الهاشمية المدنية، إن غالبية الطرق الصوفية، ترفض تماماً أى مقترح خاص بإلغاء الموالد والفعاليات الصوفية لأن ذلك من شأنه القضاء على التصوف نفسه، لأن أمر أساسى عند الصوفية الموالد، فكيف يتم إلغاءها، خاصة أن هذه الموالد تعد محبة ومودة لآل البيت رضوان الله عليهم آجمعين، ولايمكن إلغاء هذه الطقوس التى اعتادت الطرق الصوفية على تنظيمها كل عام، خاصة أنها تجمع أهل التصوف من جميع بقاع مصر، فلذلك لا يصلح ولا يجوز أن يتم إلغاء الموالد والفعاليات. 

وأضاف الهاشمي، أن الموالد جزء لا يتجزء من الثقافة المصرية ولا يمكن بأى حال من الأحوال منع هذه الطقوس والفعاليات إلى الأبد، ويجب على من يطالب بإلغاء الموالد أن يتراجع عن هذا الأمر وأن يحارب الأمور الغير سوية التى تحدث فيها ولكن لا يعنى ذلك إلغائها