رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في أول تعليق.. الرئيس الأفغاني يبرر هروبه من كابول

أشرف غني الرئيس الأفغاني
أشرف غني الرئيس الأفغاني

قال الرئيس الأفغاني أشرف غني، إنه اختار اليوم خيارًا صعبًا؛ بعد دخول مسلحي حركة طالبان العاصمة، وذلك في أول تعليق له عقب فراره من البلاد بعد ساعات من دخول عناصر الحركة.

وأضاف أشرف غني الهارب خارج البلاد في أول بيان له عقب الانسحاب، أنه "كان اليوم مخيرًا ما بين الوقوف في مواجهة عناصر حركة طالبان المسلحة الذين أرادوا دخول القصر الرئاسي، أو مغادرة الوطن حقنا للدماء"، مشيرًا إلى أنه ضحَّى بحياته طوال العشرين عامًا الماضية. 

وتابع غني أنه لو بقي في البلاد لقتل الكثير من أبناء الوطن، وتم تدمير مدينة كابول وستكون النتيجة كارثة بشرية كبيرة في هذه المدينة التي يقطنها الستة ملايين  نسمة، مؤكدًا أن طالبان خططوا لمهاجمة كابول بأكملها وشعبها من أجل القبض عليه وقتله. 

وبرر أشرف غني موقفه قائلًا: "لتفادي فيضان إراقة الدماء، قررت الخروج من البلاد"، مشيرًا إلى أن طالبان كسبت بحكم السيف والبنادق والآن هم مسئولون عن حماية شرف أبناء الوطن وثرواتهم.

وأضاف "أن طالبان تواجه الآن اختبارًا تاريخيًا جديدًا؛ إما سيحمون اسم أفغانستان وشرفها أو يعطون الأولوية لأماكن وشبكات أخرى".

وطالب الرئيس الهارب حركة طالبان بطمأنة عموم الشعب والأمم ومختلف القطاعات ونساء أفغانستان، وأن يضعوا خطة واضحة لتنفيذها.

هروب الرئيس من القصر الرئاسي

وقد تمكنت حركة طالبان، اليوم الأحد، من دخول القصر الرئاسي في العاصمة الأفغانية كابول، عقب مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد إلى جهة غير معلومة حتى الآن.

 

وأعلن قيادي في الحركة أن عناصر طالبان دخلت كابول بكل هدوء، مشيرًا إلى تسلم الحركة رسميًا إدارة العاصمة خلال ساعات، بعد فرار قوات أمن العاصمة، وفقًا للعربية الحدث.

 

من جانبها، قال وزير الدفاع الأفغاني، بسم الله خان محمدي، إن الرئيس أشرف غني كبل البلاد، وباع أفغانستان ثم هرب.

 

وكان أحد المسئولين الأفغان، أكد، في وقت سابق اليوم، أن الرئيس أشرف غني غادر البلاد إلى طاجيكستان، بعد وصول طالبان لمشارف كابول.