رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تسبب عادل أدهم وإسماعيل ياسين فى عقدة نفسية لمحمد عوض؟

محمد عوض
محمد عوض

"والدي كان يعاني من عقدة نفسية بالغة الصعوبة، تسبب فيها عبد الفتاح القصري بشكل غير مباشر، حصلت أثناء عمله مع فرقة الريحاني المسرحية، كان وقتها يتقاضى ثمانية جنيهات، وأصيب بمرض في عينه، وهو ما دفع بقية أعضاء الفرقة للتضامن معه، حيث اقتطع من أجر كل منهم ثلاثة جنيهات لعلاجه، وهو ما ولّد لديه عقدة وهاجس بأن حياته ستنتهي نهاية مأساوية".

 

هكذا حكى ابن الفنان محمد عوض في حواره على شاشة قناة "صدى البلد" في برنامج "فنجان قهوة". 

 

وواصل ابن الفنان الراحل، أن العقدة النفسية زادت بعدما دخل الفنان إسماعيل ياسين في أزمة ضخمة مع الضرائب، وكذلك الفنان عادل أدهم دخل في أزمة مع الضرائب لأنه لم يستطع سداد المستحقات الواجبة عليه. 

 

يذكر أن الفنان محمد عوض كانت بدايته الحقيقة في مسرح الجامعة، فبعد التحاقه بجامعة عين شمس بكلية الآداب قسم الفلسفة قام بإنشاء فرقة تمثيل، وكان يقوم بإعادة تقديم مسرحيات الريحاني، فقد أحب مسرحيات نجيب الريحاني كثيرا، وكان يقوم باستدعاء أحد أبطال مسرحيات الريحاني للتمثيل معهم بالجامعة أو لمشاهدة مسرحياته، ومن ثم بعد تخرجه من الجامعة التحق بفرقة الريحاني المسرحية لتكون بداية نجاحاته وشهرته.

 

أزمة مع التلفزيون 

"التليفزيون ينسى أن هناك فنانًا اسمه محمد عوض، ليه، معرفش، ولا يفتكرني إلا كل ست سنوات أو خمس"، بهذه الكلمات بدأ الفنان محمد عوض حواره بجريدة الجمهورية عام 1986، مضيفًا: إن حظه في السينما "يعني".

وواصل عوض: "رغم الأفلام السينمائية التي شاركت فيها، والأفلام التي أنتجتها، فقد خضت تجربة الإنتاج ثلاث مرات، "غرام في الطريق"، "احترسي من الرجال يا ماما"، "مجانين وراثة"، لكنني توقفت عن الإنتاج لخلافات إدارية مع شركائي.

أما عن أفلام المقاولات قال الفنان الراحل: "مقاولات إيه، هذه النوعية من الأفلام من أهم أسباب تدهور صناعة السينما وهبوط مستواها الفني".

لم يكن الفنان محمد عوض يغالي في أجره، فكل اهتمامه كان يقع على السيناريو، قال: "أنا لا أغالي في أجري، ولكنني أهتم بالدرجة الأولى بالسيناريو، وأكثر من قيمة العقد، وإذا قرأت السيناريو وأعجبني أضعف أمامه، وأوقع دون مناقشة الأجر".

ورغم أن أجره في تلك الفترة "الثمانينيات" كان ضعف ما يتقاضاه في فترة السبعينيات، إلا أنه كان أقل نسبيًا، بل متواضعًا عما يتقاضاه زملاؤه