«التنسيق الحضارى» يواصل تطوير المنطقة المحيطة بالسيد البدوى بطنطا
كشف المهندس محمد أبوسعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، عن أن الجهاز يواصل تطوير المنطقة المحيطة بالسيد البدوي بطنطا بمحافظة الغربية، فضلا عن المسارات الرابطة بينه وميدان المحطة الذي تم الانتهاء من تطويره، وذلك تطبيقا لأسس ومعايير التنسيق الحضاري للحفاظ على التراث الحضاري المعماري، مشيرا إلى أنه تم البدء بها بناء على طلب الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، باستكمال خطة التطوير.
وأوضح أبوسعدة في تصريح خاص، لـ"الدستور"، أن تطوير المنطقة المحيطة بالسيد البدوي يأتي في إطار خطة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، للحفاظ على الطابع المعماري للمدينة وتحسين الصورة البصرية ورفع كفاءة الفراغات والميادين العامة، لافتا إلى أن الجهاز يتعاون فيه مع محافظة الغربية.
ويشمل المشروع إعادة صياغة الفراغ العام بالميدان لخلق مسار للمشاة وإزالة التعديات، وتنسيق حركة المشاة والحركة المرورية، وكذلك التشجير والإنارة وأعمال الرصف وتطوير كافة عناصر فرش الفراغ العام بالميدان، وتوحيد أماكن اللافتات الخاصة بالمحلات.
كما تم تنظيم أكشاك الباعة بالميدان وتطويرها بشكل حضاري يتناسب وتاريخ المنطقة، ويعود بالنفع على أصحابها ومتلقي الخدمة منها، وراعى مشروع التطوير رفع القيمة الجمالية والحضارية للميدان والمحطة بما يحقق عائدا اقتصاديا، وقيمة حضارية.
وكان الجهاز القومي للتنسيق الحضاري قام بوضع مشروع مخطط تطوير ميدان المحطة بمدينة طنطا بمحافظة الغربية في إطار مشروع تطوير الميادين العامة على مستوى الجمهورية، حيث راعى المشروع تحسين الفراغ العام بالميدان وتحسين الصورة البصرية به وتنظيم الأعمال الفنية بالميدان وتقديم حلول ومعالجات مرورية للميدان، وإعادة تنسيق خطوط التنظيم المؤدية للميدان، ورفع كفاءة الميدان من حيث التشجير والإضاءة وأعمال الرصف وتحديد مسارات المشاة، وتنفيذ مشروع تطوير محافظة الغربية بتكلفة 8 ملايين جنيه ويقوم الجهاز بالإشراف على التنفيذ، لإعادة الوجه الحضاري للميدان.
