رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سعد الحريري: مجزرة عكار لا تختلف عن انفجار المرفأ

سعد الحريري
سعد الحريري

علق رئيس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، على الانفجار الذي وقع في منطقة عكار شمال البلاد، فجر اليوم الأحد.

وكتب "الحريري" على "تويتر": "مجزرة عكار لا تختلف عن مجزرة المرفأ"، في إشارة إلى انفجار مرفأ بيروت الذي قتل فيه أكثر من 200 شخص يوم 4 أغسطس 2020.

وأضاف: أن "ما حصل في الجريمتين لو كان هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسؤولوها، بدءاً برئيس الجمهورية إلى آخر مسؤول عن هذا الإهمال. طفح الكيل، حياة اللبنانيين وأمنهم أولوية الأولويات".

قُتل 20 شخصًا وأصيب 79 آخرون في انفجار ضخم بخزان وقود أثناء تجمع المواطنين بمنطقة عكار شمالي لبنان، فيما لا تزال عمليات الإطفاء جارية والبحث عن مفقودين.

وتواصل فرق الإطفاء جهودها للسيطرة على النيران المشتعلة بكثافة في بلدة (التليل) على طريق عام (حلبا القبيات)، فيما دفع الصليب الأحمر اللبناني بـ 22 فرقة؛ لنقل القتلى والجرحى لمستشفيات (عكار) و(طرابلس).  

ولا تزال ظروف وملابسات حصول الانفجار غير واضحة بانتظار نتائج التحقيقات والاستماع إلى شهادات المصابين، الذين كان أغلبهم ممن تجمعوا حول الخزان؛ لتعبئة البنزين من مستودع مخفي اكتشفه عدد من المواطنين، ولم يتحدد بعد ما إذا كان انفجار الخزان حادثا عرضيا أم بفعل فاعل.

من جهته، أكد الصليب الأحمر اللبناني أنه تم حتى الآن نقل 20 جثمانًا و79 مصابًا، وجارٍ استكمال عمليات البحث عن مفقودين في الانفجار الذي وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم.

وعلى صعيد آخر، شهدت أزمة الدواء بلبنان انفراجه ملحوظة، حيث توصلت وزارة الصحة العامة اللبنانية لاتفاق مع مصرف لبنان المركزي، بعد عدة اجتماعات تقضي باستمرار الدعم الشهري للدواء بمبلغ خمسين مليون دولار، على أن يبدأ تفعيل هذا الاتفاق وتنظيم الاستيراد في أقصى سرعة زمنية، وفق ما تعهدت به الشركات المستوردة للأدوية.
يأتي ذلك في ضوء تصريحات لوزير الصحة بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية حمد حسن بالتزامن مع تصريحات مماثلة لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، حيث أكد أن المصرف المركزي وافق منذ ثلاثة أسابيع على فواتير لشركات الأدوية بقيمة سبعة وثمانين مليون دولار، ومنذ أسبوع على أحد عشر مليون دولار.
وأضاف حسن أنه تبلغ أمس موافقة مصرف لبنان المركزي الموافقة على استيراد أدوية بقيمة ثلاثين مليون دولار، وهو ما يجب أن يحقق انفراجا في أزمة الدواء في مدة تراوح بين خمسة أيام وأسبوع، خصوصًا في ما يتعلق بأدوية الأمراض السرطانية والمستعصية والنادرة ولقاحات الأطفال وحليب الأطفال،والموافقة على احتساب سعر صرف الدولار الأمريكي للأدوية غير المدعومة بنسبة 65 في المائة من سعر الصرف في الأسواق اللبنانية.