رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رجال الإطفاء فى إيطاليا يواصلون جهودهم لإخماد الحرائق

رجال الإطفاء
رجال الإطفاء

يواصل رجال الإطفاء في إيطاليا جهودهم للسيطرة على العديد من حرائق الغابات والأدغال، حيث يتعاملون مع ألسنة اللهب من الجو والأرض، وسط موجة من الحر، مطلع الأسبوع ولا فرصة لسقوط أمطار.
وتحدثت فرق الإطفاء عن 400 عملية في الساعات الـ12 الماضية، صباح اليوم السبت.

وفي إقليم "كالابريا"، الواقع أقصى جنوب إيطاليا، تم نشر خمس طائرات إطفاء لإخماد ألسنة اللهب، التي أسفرت عن وفاة أربعة أشخاص على الأقل في المنطقة.
وهناك أيضا حرائق في منطقة "كامبانيا" التي تتاخم إقليم "كالابريا" في الشمال، حيث تقع مدينة نابولي وجبل "فيزوف"والذي يُعرف محليا باسم "فيسوفيو"،.
وفي جزيرة "إيشيا"، قبالة ساحل نابولي، ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" أن حريقا هائلا أضر بالعديد من المنازل .
وقالت انسا إنه تم إخماده في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، وتسبب ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير والجفاف المستمر في تأجيج ألسنة اللهب في أجزاء واسعة من الجنوب، منذ نهاية يوليو الماضي.
وتشتبه السلطات في أن تكون الكثير من الحرائق متعمدة.

وذكرت قوات الدرك الوطني الإيطالي "كارابينيري" في جزيرة صقلية اليوم السبت أنها اعتقلت اثنين من مربي الماشية، وهما أب وابنه، متهمين بإشعال حريق في شجيرات شائكة لتوسيع مساحة أراضي الرعى، وبعد تحقيق واسع، تم إصدار أمر اعتقال بحقهما.

وانتشرت حرائق غابات أشعلتها رياح ساخنة في جنوب إيطاليا، الخميس، بعد يوم من تسجيل محطة مراقبة في صقلية درجة حرارة بلغت 48.8 مئوية، يعتقد بعض العلماء أنها قد تكون الأعلى في تاريخ أوروبا.
وسُجلت درجة الحرارة شديدة الارتفاع، التي لم تؤكدها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بعد، قرب مدينة سيراكيوس في جنوب شرق جزيرة صقلية.

وقال مرفق الإطفاء على "تويتر" إنه نفذ أكثر من 500 عملية في صقلية وكالابريا في الاثنتي عشرة ساعة الماضية واستخدم خمس طائرات في محاولة لإخماد الحرائق من أعلى.

وأضاف أن "الوضع الآن تحت السيطرة في الجزيرة".
ووردت أنباء عن أضرار بالغة في كالابريا، حيث فرت عائلات من منازلها وتوفي شخص الأربعاء.

ومن المنتظر ارتفاع درجات الحرارة في عدة مدن إيطالية منها العاصمة روما أمس الجمعة، إذ من المتوقع أن تبلغ الموجة الحارة ذروتها وفقًا لنشرة أصدرتها وزارة الصحة.