رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن وطوكيو تؤكدان تعزيز تحالفهما لاستقرار المحيطين الهندى والهادئ

جو بايدن ورئيس الوزراء
جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا

 أكد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، أهمية التحالف بين الولايات المتحدة واليابان في الحفاظ على استقرار منطقة المحيطين الهندي والهادئ وبقائها حرة ومفتوحة.


وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكي إن هذا جاء خلال لقاء بلينكن في واشنطن بأكيبا تاكيو مستشار الأمن القومي الياباني الذي يزور الولايات المتحدة حاليا.


وأشار المتحدث إلى أن بلينكن وتاكيو جددا رفض بلديهما لأية محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن في بحر الصين الشرقي والأنشطة التي من شأنها زعزعة الاستقرار أو تهديد النظام الدولي.


ونوَّه المتحدث بأن المسئولين تعهدا بالعمل على الحفاظ على السلام والاستقرار وسلامة الأنشطة التجارية المشروعة مع احترام القانون الدولي بما في ذلك حرية الملاحة والاستخدامات القانونية الأخرى في بحر الصين الجنوبي.


كما شدد الجانبان على أهمية الحفاظ على الاستقرار في مضيق تايوان، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثلاثية بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، ومن بينها إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.


وعلى صعيد آخر، فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على ثلاثة كيانات روسية اتهمتها بانتهاك قانون أمريكي يحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل في إيران وكوريا الشمالية وسوريا.

 

وبحسب وكالة أنباء "تاس" الروسية، نشرت وزارة الخارجية الأمريكية إشعارًا في هذا الصدد في السجل الفيدرالي، ويظهر أن القرار تم اتخاذه في 29 يوليو الماضي، والكيانات الروسية المستهدفة هي مؤسسة البحث والإنتاج "بولسار"، وشركة تأجير الطائرات "جرين لايت موسكو" و"آسيا إنفست" الروسية.

 

وتسري العقوبات لمدة عامين ولكن هذه المرة يمكن لوزير الخارجية الأمريكي تخفيفها أو إنهاؤها.. ولم توضح واشنطن ما الذي أدى بالضبط إلى فرض هذه العقوبات.

من جهته، اعتبر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، اليوم الاثنين، أن فرض الجانب الأمريكي عقوبات جديدة على الشركات الروسية يعيق جهود ترسيخ العلاقات بين البلدين، كما أنه يُبعد آفاق التعاون البناء بين موسكو وواشنطن.