رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد حسان يُهاجم سيد قطب: الأساس الذي تستند إليه الجماعات المتطرفة

محمد حسان
محمد حسان

وجهت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ إرهاب، التي تحاكم المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بخلية “داعش إمبابة”، خلال الجلسة المنعقد بمجمع محاكم طرة، اليوم الأحد، عددا من الأسئلة للداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان متعلقة بالتيارات المتطرفة، والجهادية ومن بينها رأيه فيما قاله أحد المتهمين المنتمين للتيار السلفي والحاصلين على البراءة في قضية إرهابية بأن “الطائفة القطبية التي أنشأها مرشد الإخوان الأسبق سيد قطب يتخذها المتطرفون منهجا لهم”.

ورد “حسان” على سؤال المحكمة"، قائلًا:“الطائفة القطبية هي أساس الجماعات الجهادية والمتطرفة، والطائفة السرورية أنشئت نسبة إلى محمد بن سرور زين العابدين، وهو سوري الجنسية، وفكرها أيضًا يعتمد على تكفير المجتمع والتذبذب الفكري”.

وقررت المحكمة، في جلسة سابقة، انتداب الطب الشرعي للكشف على محمد حسان في مكان إقامته، كما قررت المحكمة تغريمه ألف جنيه لتخلفه عن حضور الجلسة وكلفت النيابة بإعلامه للحضور.

وأسندت النيابة للمتهمين تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.

وأوضحت أن المتهم الأول تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.

وأسندت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، بأن حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أموالًا ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية