رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أبو العلا» يُطالب بسحب الثقة من «مغتصب» سلطة رئاسة اتحاد كتاب مصر

أحمد عبد الرازق ابو
أحمد عبد الرازق ابو العلا

قال الكاتب المسرحي أحمد عبد الرازق أبو العلا، إنه «من الضروري سحب الثقة ممن اغتصب سلطة رئاسة مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، وزرع الفتنة بين أعضائه، وعطل القانون، وزج بمعارضيه في المحاكم، وشوه صورة تلك النقابة التي لم تقف ضد أحد من أعضائها في يوم من الأيام».

وأشار «أبو العلا»، في تصريحاته لـ«الدستور»، على أن «البيان الذي أصدره علاء عبد الهادي، ضد وزارة الثقافة، لا يمثله كعضو اتحاد كتاب مصر»، لافتًا إلى أن «الصيغة التي كتب بها، وجاءت لتمثل كتاب مصر، لا تمثل في واقع الأمر إلا من كتبها بعيدا عن مجلس الإدارة، وبعيدا عن الجمعية العمومية فضلا عن أنها - بما تضمنته من عبارات وألفاظ غريبة وعجيبة وغير لائقة، اعتبرها كاتبها وثيقة  لسحب الثقة من وزير الثقافة جاءت بدوافع  شخصية، ولذلك أرفضها جملة وتفصيلا».

ودعا إلى «محاسبة كاتب البيان لاغتصابه سلطة  المجلس الذي ليس من مهامه مراقبة أعمال السلطة التنفيذية فهو ليس مجلسا للنواب، موضحًا أن البيان ليس عليه أي توقيع- ليبعد عن نفسه مسؤولية ما جاء فيه من الفاظ وعبارات يعاقب عليها القانون».

وكان قد أصدر الكاتب أحمد عبدالرازق أبو العلا، مؤخرًا كتاب بعنوان «دفاعًا عن تاريخ المسرح المصري»، والذي يؤكد فيه الريادة المصرية للمسرح العربي علي يد صنوع مفندا كل الآراء التي تنفي ذلك بمنهج علمي استقصائي ومناقشة حيادية موضوعية، وذلك فهذا الكتاب يعد وثيقة جديدة ومهمة تؤكد ريادة صنوع للمسرح بذل فيها الناقد عبدالرازق أبو العلا جهدا كبيرا.

الكتاب يتكون من ثلاثة أجزاء: الجزء الأول (يتعرض للأسباب التي استند إليها الباحث والمُؤرخ المسرحي  سيد علي إسماعيل، نافيا بها ريادة (يعقوب صنوع) للمسرح المصري، ومناقشا الآراء التي نشرها في كتابه (محاكمة مسرح يعقوب صنوع) عام 2001 ، وما تلاها من كتابات نشرها في عدد من الكتب التوثيقية ، وبعض الصحف - طوال عشرين عاما- ،وكلها جاءت لتُعلن عدم اعترافه بما كتبه النقاد والدارسين الذين تحدثوا عن صنوع ، وأكدوا ريادته للمسرح المصري ، وردا عليه ، ناقشه -أيامها - الدكتور محمد يوسف نجم بنشر عدد من المقالات ، كما شرع عدد من النقاد والباحثين ، في مناقشة ماذهب إليه خاصة بعد صدور كتاب الدكتورة نجويى عانوس ( يعقوب صنوع رائد المسرح المصري ومسرحياته المجهولة ) عام ٢٠١٩ الذي أحيا القضية من جديد ، وهاجمه د.سيد إسماعيل ؛وهاجم مؤلفته - مؤكدين علي ريادة (صنوع ) للمسرح المصري منذ بدأ نشاطه عام 1870.