العاهل الأردنى يثمن الدعم السعودى لعمان فى قضية الفتنة
أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني، الثلاثاء، أن مواقف السعودية ورسائل دعمها الصريحة تعكس سياستها وسياسة قيادتها الداعمة للأردن دوما، ووقوفها معه في كل الظروف.
جاء ذلك خلال استقبال الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم، وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، الذي نقل له رسالة من الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تناولت سبل تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية بين المملكتين الشقيقتين وتعزيز التعاون والتنسيق إزاء القضايا الإقليمية، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وجرى، خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، والتأكيد على إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين، حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالحهما ويخدم القضايا العربية.
وثمّن عبد الله، موقف المملكة العربية السعودية، في مواجهة مختلف التحديات، وبما فيها قضية الفتنة التي وأدها الأردن في مهدها، لافتا إلى أن مواقف الرياض ورسائل دعمها الصريحة تعكس سياستها وسياسة قيادتها الداعمة للأردن دوما، ووقوفها معه في كل الظروف، وذلك في إشارة إلى الانقلاب الذي تورط فيه شقيق ملك الأردن وبعض مسئولي الدولة.
وأكد أن أمن الأردن والسعودية واحد، وأنهما يقفان صفا واحدا في مواجهة جميع التحديات، مشيرا إلى مركزية العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، مشددًا على أن العلاقات المتينة بين البلدين راسخة وصلبة لا تزعزعها الشكوك والأقاويل، محمّلا وزير الخارجية السعودي تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين، ومتمنيًا للمملكة وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي حرص المملكة على تعزيز التعاون مع الأردن، وتثمينها للعلاقات الأخوية التاريخية بين المملكتين والقيادتين الشقيقتين.
وقال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الشهر الماضي، إنه متفائل بالاتجاه الذي تسير به المنطقة، وإنه ذهب إلى واشنطن ليدرس كيفية تحويل 2021 إلى عام إيجابي.
وأعرب الملك عبدالله الثاني عن تفاؤله بإطلاق مسار جديد يعيد الأمل والثقة لشعوب المنطقة وصولًا إلى مستقبل من التنمية والازدهار، مشيرًا إلى أنه يبدو أن هناك روحًا جديدة من التعاون والتنسيق بين العديد من أصدقاء الأردن في المنطقة، وفق وكالة الأنباء الأردنية بترا.
