رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبيرة تونسية: لا مكان للإسلام السياسي في تونس (فيديو)

نائلة السلينى
نائلة السلينى

أكدت الأستاذة الجامعية في الحضارة الإسلامية التونسية نائلة السلينى، أنه لا مكان للإسلام السياسي في تونس.

وحذرت السلينى من أن الإخوان يبحثون حتى على موطئ قدم للتوسع لاحقا.

وأضافت السلينى فى تصريحات لبرنامج ميدي شو على إذاعة موزاييك إف إم التونسية، اليوم الإثنين، أن النهضة خلال سنوات حكمها الأربع الأولى تمكنت من الدولة وقامت بما أسمته إعادة غزو جديد، محملة "الإخوان" (النهضة) مسؤولية انهيار المنظومة الصحية والتعليمية والإدارية.

وقالت السليني إنه تمت عملية غسيل أدمغة كبيرة للتونسيين و''باعوا لهم حلما كبيرا بأنه أصل الدين والتقوى ووعدوهم بمشاريع كبرى''.

وحملت أيضا للأحزاب التي كانت تبحث عن تموقع ولا يهمها ما سيحدث لاحقا، المسئولية.

ولفتت السلينى إلى أنها نبهت إلى مزالق الدستور منذ النسخة صفر، بحكم معرفتها خلفياتهم الإيديولوجية، وفق تعبيرها.

وأوضحت أن التوافق الواسع على ذلك الدستور كان في إطار بيع وشراء منذ اللحظة الأولى على حد قولها.

وشددت السليني على أن هذه الأوضاع المتردية تقتضي الوقوف عندها وتصحيحها ومحاسبة كل المتورطين من بين أطراف منظومة السلطة الحالية التي اعتبرتها غير شرعية.

وتابعت السلينى 'يجب المحاسبة بجميع مظاهرها لكل من أخطأ في حق البلاد والعباد، محذرة من دعوات  الحوار والتوافق .

ودعت السلينى إلى الإسراع في تعيين رئيس وزراء وتشكيل الحكومة والعمل على جملة الملفات الهامة من بينها الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كورونا.

وفى وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام تونسية، باستمرار الترقب للإعلان عن رئيس الحكومة الجديد الذي سيأتي خلفًا لهشام المشيشي المقال.

جاء ذلك في الوقت الذي دخلت فيه التدابير الاستثنائية التي أقرها الرئيس التونسي قيس سعيّد أسبوعها الثاني.

وتباينت تقديرات الخبراء والسياسيين حول ساكن القصبة الجديد، بين داع إلى تعيين كفاءة اقتصادية على خلفية الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة التي تعرفها البلاد، فيما اعتبر آخرون أن الأولويات المطروحة هي للناحية الأمنية.

فقد عين الرئيس التونسي، الخميس الماضي، رضا الغرسلاوي وزيرًا للداخلية، وواصل اليوم تعهده بمكافحة الفساد.