النهضة التونسية تتبرأ من أنصارها عقب القبض عليهم

فى ظل حالة التخبط والانقسامات التى تعيشها حركة النهضة التونسية حاليا، تبرأت الحركة اليوم الأحد، من أحد قادتها والموالين لها عقب القبض عليه من قبل قوات الأمن التونسى.

وقال الكاتب العام لحركة النهضة بولاية المهدية محمد عز الدين غراد اليوم الأحد، إن الشخص الذي تم إيقافه أمس السبت من قبل قوات الأمن الوطني بالمهدية بالاشتراك مع الحرس الوطني والجيش الوطني لا ينتمي للنهضة و غير منخرط فيها أصلا بل كان ينشط خلال الحملة الانتخابية في سنة 2019 مع حزب منافس للحركة، على حد تعبيره.

و تمكنت قوات الأمن الوطني بالمهدية بالاشتراك مع الحرس الوطني و الجيش الوطني أمس السبت، من القبض على رضا رادية المعروف بانتمائه لحركة النهضة وبكونه أحد قياداتها في الجهة، وذلك عقب نشره تدوينات و فيديوهات تحرض على العنف و الاقتتال و تدعو للفتنة و سب و شتم رئيس الجمهورية، وفقا لإذاعة موزاييك التونسي.

وقد أكدت المصادر الأمنية بالجهة أن الموقوف 'ينتمي لحركة النهضة، كما  أن الشخص المذكور متمتع بالعفو التشريعي العام.

وأمس السبت، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن تونس تسير في الطريق الصحيح لتكريس الديمقراطية والتعددية وستكون هناك قرارات مهمة قريبا.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين قيس سعيد ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون مساء السبت حسب رئاسة الجمهورية الجزائرية.

وأوضحت الرئاسة الجزائرية أن تبون أجرى مكالمة هاتفية، مع أخيه قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة اطمأن من خلالها على الرئيس والشعب التونسي الشقيق.

وأضاف البيان الجزائري: "تمحور الاتصال الهاتفي حول تطورات الوضع العام في الشقيقة تونس، حيث طمأن قيس سعيد رئيس الجمهورية الجزائرية، بأن تونس تسير في الطريق الصحيح لتكريس الديمقراطية والتعددية وستكون هناك قرارات هامة عن قريب".