رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسي سوري: القبض على قيادات داعش هو «تجديد دماء» للتنظيم

داعش
داعش

أثارت مشاركة 8 مروحيات عسكرية تابعة للتحالف الدولي، في تنفيذ عملية إلقاء القبض على قياديين بارزين في تنظيم داعش الإرهابي، بريف دير الزور بسوريا، تساؤلات حول هوية المستهدفين، الذين يبدو أنهم يشكلون صيدا ثمينا للتحالف.  

سقوط مصداقية التحالف الدولي في سوريا

وفي هذا السياق، قال السياسي السوري زاهر اليوسفي، إن ادعاء التحالف الدولي القبض على قيادات من داعش تنقصه المصداقية برأيي هي عملية خداع لإقالة القيادات القديمة واستبدالها بقيادات شابة غير معروفة للاستخبارات الدولية معروفة فقط لصانعها وممولها الأمريكي الصهيوني أو ربما هناك نية لاستخدامها في مناطق أخرى من العالم تراها أمريكا مستقر وترغب في زعزعة استقرارها بعد أن أصبح للقيادات القديمة خبرة في الإرهاب الدولي ولو كان التحالف الدولي يعتقد أن صلاحيتها انتهت للتخلص منها بالقضاء عليها لا بالقبض عليها  وهناك احتمال آخر إن التحالف الدولي يخشى. 

وأضاف المحلل السياسي السوري في تصريح لـ"الدستور" أنه على تلك القيادات من القضاء عليها من قبل سوريا وحلفائها لذلك قام بالقبض عليها وحمايتها من الجيش العربي السوري الذي اتخذ قراره بالقضاء على الإرهاب الداعشي وغيره. 

وأكد  اليوسفي، أن سوريا تنوي استكمال العملية لذا يبدو أن التحالف الدولي اعتبر ذلك إنذار من دمشق فقام بحماية أذنابه بذريعة القبض عليهم ملامح النهايات بدأت والنصر النهائي اقترب والحل العسكري يثبت يوما بعد يوم أنه الأنسب وإن غدا لناظره قريب". 

علمًا بأن القياديان الداعشيان المعتقلان، هما الإرهابي أبو عبد الله وهو سوري الجنسية من قرية البوليل، والثاني الإرهابي حسين العلي، عراقي الجنسية ، وهو مسؤول ديوان الصحة في ولاية الفرات، وكانا موجودين في بيت الإرهابي مزعل الذيب في قرية الزر بريف دير الزور، والذي قام التحالف بتفجيره بعد انتهاء العملية، وهو لم يكن موجودا داخل منزله.