رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحجرف يؤكد دور «التعاون الخليجى» فى تعزيز أمن واستقرار المنطقة

الأمين العام لمجلس
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أن مجلس التعاون لعب دورًا مهمًا للغاية في تحقيق الاستقرار والحفاظ على السلم والأمن في المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أن العمل الجماعي هو الطريق الوحيد لمواجهة التحديات.

جاء ذلك خلال مشاركته في ملتقى الخليج للأبحاث في دورته الحادية عشرة والذي ينظمه عن بعد مركز الخليج للأبحاث وجامعة كامبريدج.

وقال الحجرف، في نص كلمته: "صادف الخامس والعشرون من مايو 2021 الذكرى الأربعين لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث لعب المجلس دورًا مهمًا للغاية في تحقيق الاستقرار والحفاظ على السلم والأمن في المنطقة والعالم، وانخرط مجلس التعاون خلال السنوات الأربعين الماضية بشكل بناء مع المجتمع الدولي وأوفى بالتزاماته في مكافحة الإرهاب وتبني سياسة طاقة مسئولة ومتوازنة للغاية تأخذ في الاعتبار مصالح كل من المنتجين والمستهلكين، كما استجاب مجلس التعاون للنداءات الإنسانية والإنمائية اللازمة". 

وأضاف: "على الصعيد المحلي، تسعى دول مجلس التعاون في تنفيذ خطط التنمية الوطنية التي تركز علي تنمية رأس المال البشري والتنويع الاقتصادي وتحقيق مستويات المعيشة الجيدة، إلى جانب تطوير شامل  للبني التحتية لدعم خطط التنمية، وبالرغم من أن السنوات الأربعين الماضية كانت مليئة بالتحديات إلا أن مسيرة مجلس التعاون ظلت قوية وراسخة أمام هذه التحديات".

وأشار الحجرف، إلى أن الوضع الراهن في العراق وسوريا ولبنان واليمن يمثل تهديدًا واضحًا ومباشرًا لأمن المنطقة واستقرارها، مؤكدًا أن مجلس التعاون يقف بحزم لدعم الالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، موضحًا أن المجلس من أشد الداعين إلى  احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى. 

ونوه بأن التكامل الاقتصادي يأتي على قائمة أولويات العقد الخامس للمجلس، بهدف تعزيز المكانة الرائدة لدول مجلس التعاون في المنطقة والعالم.

وتابع: "لقد شهدنا خلال السنة الماضية رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين، واستضافة الإمارات العربية المتحدة لاكسبو 2020، والمقرر انطلاقه في أكتوبر من هذا العام، واستضافة دولة قطر لكأس العالم لكرة القدم 2022، حيث تُحدِث الرؤى الوطنية وخطط التنمية في دول مجلس التعاون الزخم المناسب للتركيز على المستقبل واستغلال الفرص السانحة".

وفي ختام كلمته، قال الحجرف: "لا يسعني في الختام إلا أن نؤكد عزمنا على مواصلة جهودنا المشتركه لمواجهة التحديات الإقليمية وحماية مصالحنا الوطنية، وفي نفس الوقت مواصلة جهودنا المشتركة في تنفيذ خططنا من أجل مستقبل أفضل لنا وللمنطقة كافة".