رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد النمسا.. موقع أوروبى: فرنسا فى طريقها لحظر الإخوان

الاخوان
الاخوان

 قال موقع "نيو يورب" الأوروبي والمعني بالشئون السياسية، إن الدول الأوروبية وتحديدا فرنسا في طريقها لتحظر وتراقب جماعة الإخوان المسلمين منتهجين نفس طريق النمسأ، مؤكدا على أن الجماعة تمارس الاعيبها وتحاول نشر أجندتها المتطرفة من أوروبا إلى ليبيا.
 

حظر الجماعة في النمسا

وفي نوفمبر الماضي، شنت الشرطة النمساوية سلسلة مداهمات على عدد من الجمعيات في فيينا للاشتباه في انتمائها ودعمها لجماعة الإخوان المسلمين.

واتخذ المستشار النمساوي سيباستيان كورتز مؤخرًا عددًا من المبادرات التشريعية التي تستهدف الجماعات والحركات الإسلامية النشطة داخل البلاد ، وتشمل حظر "استخدام الرموز" المرتبطة بالإخوان المسلمين، إلى جانب المنظمات الإرهابية الإسلامية مثل داعش والقاعدة  وحزب الله.

 

تأتي هذه الخطوة بعد أشهر من التحقيقات التي تابعت الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية الأخرى بقوة في أعقاب الهجوم الإرهابي المميت في (نوفمبر) الماضي في قلب فيينا، وهو عمل نفذه أحد المتعاطفين مع تنظيم داعش.

 

وفي أواخر العام الماضي، نفذت السلطات النمساوية سلسلة من المداهمات التي استهدفت أفرادًا ومنظمات مرتبطين بجماعة الإخوان المسلمين، حيث وصف المدعون العامون النمساويون الجماعة بأنها "منظمة إسلامية راديكالية نشطة عالميًا ومعادية للسامية بشدة" تحاول "تعيين إنشاء دولة إسلامية على أساس الشريعة الإسلامية في جميع دول العالم.

 

ومع تزايد المخاوف بشأن دور جماعة الإخوان المسلمين في تطرف الأفراد من الأقليات المسلمة في جميع أنحاء أوروبا بشكل مطرد، تحذو حكومات الاتحاد الأوروبي الأخرى حذو النمسا. 

 

وبينما تتجه الحكومات الأوروبية إلى اعتبار جماعة الإخوان المسلمين تهديدًا لا يطاق للتماسك الاجتماعي والقيم العلمانية، فإن دور الجماعة في الأزمة السياسية الليبية يساعد في توضيح ميولها المناهضة للديمقراطية.

 

الإخوان في فرنسا

بينما كانت فيينا تضع جماعة الإخوان المسلمين في مرمى بصرها لسنوات ، بدأ القادة السياسيون في باريس في تبني نهج مماثل بعد سنوات من الهجمات الجهادية البارزة التي ارتكبها أفراد متطرفون داخل فرنسا وأوروبا، بما في ذلك قطع رأس مدرس المدرسة صمويل باتي وهجوم بسكين على كنيسة كاثوليكية في نيس، وكلاهما وقع العام الماضي.

 

وأصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "ميثاق مبادئ" صاغه كبار ممثلي الجالية المسلمة الفرنسية ووضع مبادئ توجيهية لمواءمة الممارسات الدينية الإسلامية والقيم الجمهورية العلمانية الفرنسية.

 

من جانبه، خص ماكرون جماعة الإخوان المسلمين إلى جانب الوهابية والسلفية، كمحرك رئيسي للتطرف في المجتمع الفرنسي. في جميع أنحاء أوروبا، حيث إن جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات الإسلامية تسعى للتأثير على المجتمعات الإسلامية داخل الاتحاد الأوروبي.