افتتاح أول ملعب لرياضة «الراكيت» على شواطئ الإسكندرية
افتتح اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، مساء اليوم ملعب «الطاحونة» لرياضة الراكيت والمقام على شاطئ إسحاق حلمي بحضور العميد محمد سري مراقب عام الشواطئ، واللاعب عمر طاحونة والعديد من محترفي رياضة الراكيت بالإسكندرية.
بدأت الاحتفالية بمباراة بين اللواء جمال رشاد واللاعب عمر طاحونة، تم ثم أهدي اللاعبين رئيس سياحة ومصايف الإسكندرية مضرب راكيت ودرع معبرين فيه عن امتنانهم لدعم الإدارة لهم.
وقال« رشاد» أنه تم إنشاء ملعب الطاحونة علي شاطئ إسحاق حلمى نظرا لاتساع المساحة الرملية للشاطئ والتي تسمح بممارسة الرياضة دون أي إزعاج لرواد الشاطئ، كما يعد انشاء هذا الملعب بداية لسلسلة من الرياضات الشاطئية التي ستشهدها شواطئ الإسكندرية قريبا.
يذكر أن رياضة كرة الراكيت هى لعبة سكندرية أصيلة عرفها الشعب السكندري اثناء الاحتلال البريطاني لمصر وتناقلتها الأجيال حتى أصبحت الرياضة الشاطئية السكندرية الأولى ويكاد لا يخلو منزل بالإسكندرية من مضارب الراكيت.
وكانت قد شهدت شواطئ الإسكندرية منذ بداية الموسم الصيفي طفرة كبيرة في الاهتمام بالشواطئ والرياضات الشاطئية، وإتاحة الاستمتاع للرواد والمواطنين بشواطئ الإسكندرية، فضلا عن تخصيص مساحات لذوي الهمم والعزيمة من داخل الإسكندرية وخارجها.
واستقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، منذ عدة أيام عددا من أطفال مستشفى سرطان الأطفال 57357 مصر، بشاطئ المندرة بحي المنتزه ثان وذلك خلال زيارتهم لمحافظة الإسكندرية.
وأكد المحافظ حرصه على التواجد اليوم وسط أطفال مستشفى 57357 لتقديم كامل الدعم النفسي والمعنوي لهم، مما له مردود إيجابي علي الأطفال وذويهم.
وأشاد بمستشفى 57357 وما تقدمه من خدمات لأطفالنا وفق أحدث الأساليب العلمية والتعليمية على مستوى العالم، مؤكدا ضرورة أن تتكافل جميع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وكذلك المواطنين لدعم مؤسسات الدولة، خاصة فى مجال الرعاية الصحية والتي تعود بالنفع على الأجيال القادمة.
وأشار المحافظ إلى أن شاطئ المندرة المجاني منذ افتتاحه شهد استقبال عدد من وفود ذوي الهمم والعزيمة مجاناً وإقامة عدد من الفاعليات الترفيهية بالتعاون مع المجتمع المدني. بالإضافة إلى استقبال عدد 34 جمعية خيرية مجاناً علي شواطئ الإسكندرية بإجمالي عدد 2000 فرد. وذلك وسط الالتزام التام بجميع الإجراءات الاحترازية.
