رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الهجرة» تجدد دعوتها للمصريين العالقين بالإمارات سرعة التسجيل للعودة

وزيرة الهجرة
وزيرة الهجرة

جددت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، دعوتها للمصريين العالقين بالإمارات "دولة ترانزيت"، بسبب عدم قدرتهم على السفر للمملكة العربية السعودية، على خلفية قرار المملكة بعدم الوفود إليها باستثناء المواطنين السعوديين، بضرورة التسجيل على استمارة الوزارة الخاصة بالراغبين من العالقين للعودة إلى مصر في تلك الفترة، وذلك عبر الرابط التالي:
‏https://forms.gle/P8CBohESSQUML9m99

وصرحت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة بأن شركة الطيران الإماراتية "فلاي دبي" قد حددت يوم 15 يوليو الجاري آخر موعد لاستقبال طلبات الراغبين في العودة من المصريين العالقين والمسافرين عبر خطوطها، لتعديل موعد السفر الخاص بهم دون غرامات، وذلك وفق ما تم الاتفاق عليه مع الجانب الإماراتي بعودة المصريين العالقين بالإمارات الى مصر، حيث إن هناك جسرًا جويًا، لتسهيل عودة المصريين العالقين تدريجيًا إلى مصر منذ الخميس 8 يوليو، بالتنسيق بين وزارة الهجرة ووزارتيّ السياحة والطيران.

وأضافت الوزيرة أنه تم التعاون مع الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والطيار محمد منار عنبة، وزير الطيران المدني، لتنسيق الجهود لعودة المصريين العالقين بالإمارات والمسافرين عن طريق الشركات السياحية، لتغيير جهة السفر من «دبي إلى المملكة العربية السعودية» لتتحول إلى «دبي إلى القاهرة»، مثمنة حرص نحو 38 شركة سياحية لخدمة المواطنين العالقين بالخارج، حتى لا يتكلف المواطنون تكلفة إضافية للعودة إلى القاهرة.

وتابعت وزيرة الهجرة أن هناك تعاونًا مع حكومة دبي لعودة العالقين، المسافرين مع شركات الطيران الإماراتية: "الإمارات، فلاي دبي، العربية" والعمل على تيسير عودتهم للقاهرة، دون أن يتكبدوا مصروفات أو غرامات إضافية، وإلغاء الغرامات الخاصة بتعديل مواعيد تذاكر الطيران للمصريين العائدين.

وكانت ناشدت الوزيرة في تصريحا لها سابقة المواطنين المصريين العالقين بالإمارات، الالتزام بقوانين البلد المضيف، في أعقاب قرار المملكة وقف استقبال غير مواطنيها وفي ضوء عدم الإعلان عن تاريخ إعادة الفتح والعودة للمملكة، وذلك من أجل حمايتهم وحرصا على عدم تعرضهم للمسائلة القانونية على أرض الدولة المضيفة، حيث إن الدولة المصرية حريصة على أبنائها حتى مرور الأزمة دون أن يُضار أي شخص.