رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الانخراط فى الحروب».. «بلومبرج»: أبى أحمد يتجه بإثيوبيا إلى الخراب

اثيوبيا
اثيوبيا

أبرزت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، في تقرير لها، الأزمات التي تعانيها أديس أبابا بسبب التضارب في القرارات والانخراط في حروب أهلية كبدت البلاد ديوناً طائلة، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يتجه ببلاده إلى “الخراب”. 

وأكدت الوكالة في تقريرها، أن الأزمات الحالية أدت إلى تفاقم الحرب الممتدة داخل إقليم تيجراي في وزيادة معاناة الإثيوبية. 

وحول ديون إثيوبيا المتراكمة، أشار التقرير إلى أن أديس أبابا طالبت بإعادة هيكلة مليار دولار إضافي من الديون الخارجية، حيث ذكرت وزارة المالية الإثيوبية في تقرير على موقعها الرسمي على الإنترنت، أن إعادة هيكلة الدين ستوفر فترة سماح تصل إلى ست سنوات وتمديد أجل الاستحقاق عشر سنوات.

وجرى تأجيل دفع 2.5 مليار دولار من أصل الدين والفوائد لمدة خمس سنوات من قبل الدائنين التجاريين بموجب أول خطة لإعادة هيكلة الديون الخارجية، بحسب التقرير.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن طلبت إثيوبيا في يناير إعادة صياغة ديونها بموجب الإطار المشترك لمجموعة العشرين.

وحث صندوق النقد الدولي إثيوبيا وبشكل منفصل على سرعة إنشاء لجنة دائنين لدعم خطط ديون البلاد.

كان قد ذكر موقع الشرق الإفريقي الكيني إن أبي أحمد قال في إحاطة للمشرعين في برلمان بلاده، أن إثيوبيا ستغلق العديد من السفارات منها في كينيا، من أجل إدارة التكاليف، وسيعمل أغلب الدبلوماسيين كسفراء غير مقيمين.

فى أعقاب الصراع في تيجراي، واجهت موارد الحكومة الإثيوبية ضغوطا، وبحسب التقرير اضطرت أديس أبابا فى الأسبوع الماضي، لوقف الهجوم في تيجراي بعدما بدأت تكاليف الحرب تؤثر على اقتصاد البلاد.

وكانت أديس أبابا قد اعترفت بأن البلاد فقدت 2.3 مليار دولار منذ اندلاع الصراع في تيجراي في نوفمبر 2020، لكن هذه التكلفة لم تأخذ في الاعتبار الإنفاق العسكري أو فقدان سبل العيش والوفيات والإصابات بين المدنيين، فضلا عن فقدان ساعات من الإنتاجية الاقتصادية بسبب قرار المدنيين من الخطر.