أكثر فتكًا وأشد انتشارًا.. «لامدا» متغير جديد لكورونا يقتحم بيرو

حذر الأطباء من أن متغير «لامدا» الذي انتشر في 30 دولة بما في ذلك المملكة المتحدة يمكن أن يكون أكثر فتكًا من سلالة دلتا.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد أشار مسئولو الصحة الماليزيون إلى تقارير تفيد بأن الطفرة، التي نشأت في بيرو أكثر عدوى من متغير دلتا.
ويوجد في بيرو أسوأ عدد من الوفيات بسبب الاصابة بكورونا ويخشى العلماء أن متغير لامدا يمكن أن يكون مقاومًا للقاحات.
وقالت وزارة الصحة الماليزية في تقرير نشرته news.com.au، إن بيرو تشهد الآن أعلى معدل وفيات في العالم، في تغريدة يوم الإثنين.
وأضافت: «سلالة جديدة قيل إنها أكثر خطورة من نوع دلتا تم اكتشافها في أكثر من 30 دولة خلال الأسابيع الأربعة الماضية».

وتشير التقارير إلى أن سلالة لامدا نشأت من بيرو الدولة التي لديها أعلى معدل وفيات في العالم.

وينتشر لامدا في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، مما تسبب في حوالي 500 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص - ما يقرب من ضعف حالة المجر التي تحتل المرتبة الثانية، وتشهد وفاة 300 لكل 100 ألف شخص بسبب الفيروس، وفقًا لبيانات جونز هوبكنز.

يأتي ذلك في الوقت الذي وجد فيه الباحثون التشيليون أن المتغير الجديد يمكن أن يكون مقاومًا للقاحات كورونا.

ويقول الخبراء في جامعة تشيلي الذين درسوا الفيروس في العاملين في مجال الرعاية الصحية المحليين الذين تلقوا جرعتين من لقاح كورونا الصيني، إن لامدا أكثر عدوى من الطفرات البرازيلية والإنجليزية.

وكتبوا في ورقة بحثية لم تتم مراجعتها بعد: "تُظهر بياناتنا لأول مرة أن الطفرات الموجودة في بروتين سبايك لمتغير لامدا تمنح الهروب لتحييد الأجسام المضادة وزيادة العدوى".

وتابعوا: «من الممكن أن تظهر معدلات إصابة أعلى، لكن ليس لدينا حتى الآن بيانات موثوقة كافية لمقارنتها بجاما أو دلتا».

وتم اكتشاف سلالة لامدا المعروفة أيضًا باسم C.37، لأول مرة في بيرو العام الماضي قبل أن تنتشر بسرعة إلى 30 دولة، بما في ذلك بريطانيا.

وأصبح المتغير الجديد مصدر قلق خاص لعلماء الفيروسات وهو بروتين L452Q بسبب قدرته على إصابة الخلايا البشرية مثل طفرة L452R في متغير دلتا شديد العدوى.

ولاحظ العلماء البيروفيون المتغير في ديسمبر عندما كان يمثل "واحدًا فقط من كل 200 عينة".