رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بتكلفة 220 مليون جنيه

«تعليم النواب» تناقش خطة تطوير مدارس النيل الدولية

مدارس النيل الدولية
مدارس النيل الدولية

تعقد لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب برئاسة الدكتور سامى هاشم، اجتماعًا، اليوم الأحد،  تتابع خلاله مناقشة خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتطوير مدارس النيل الدولية، ودراسة الوضع الحالي وما قد يواجهها من مشكلات.

وفي الاجتماع السابق، قال الدكتور سامى هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إن اللجنة فتحت ملف مدارس النيل لحل أي مشكلات تواجهها، حيث خاطبت اللجنة وزارة التعليم بإدراج موازنة مدارس النيل قبل العام المالي الجديد، وسرعة الانتهاء من العدد المقرر إنشاؤه في السنة الجارية.

وأكد طارق عبد الحميد، رئيس الأمانة العامة بوزارة التربية والتعليم، والعضو المنتدب لشركة مصر للإدارة التعليمية، أن  عدد مدارس النيل ارتفع من 5 مدارس إلى 14 مدرسة بعد نقل تبيعتها بالكامل بالعمال والموظفين إلى وزارة التعليم، وكانت من قبل تحت إشراف كمبريدج البريطانية التي تقدم الدعم الفني للمدارس وتعتمد شهاداتها بالخارج.

وطالب رئيس الأمانة العامة بوزارة التربية والتعليم، والعضو المنتدب لشركة مصر للإدارة التعليمية، بزيادة  الموازنة المخصصة لتلك المدارس حتى تحقق الهدف المرجو منها، حيث تبلغ المخصصات الحالية نحو 220 مليون جنيه، وهو مبلغ غير كافي لهذا الغرض.

وأوضحت الدكتورة أماني الفار، المدير التنفيذي لشركة مصر للإدارة التعليمية، أن الخطة المقبلة تستهدف إنشاء 16 مدرسة جديدة، منها 10 مدارس يجرى العمل على إنشائها، والباقي في انتظار طرحه للممارسة، لافتة إلى أن هناك إقبال كبير على مدارس النيل لجودة التعليم بها، منوهة عن أنه لا يتم قبول التحويلات إلا فى المراحل الأولى لـ«الكي جي وان، والفصل الأول الابتدائى»، وهناك 15 ألف طلب للالتحاق بها في الـ«كجى وان»، فيما لا تتعدى الأماكن المتاحة 2000 فقط.

يأتي ذلك فيما التقى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قبل أسبوعين، أولياء أمور طلاب مدارس النيل؛ لمناقشة ملف مدارس النيل وخطة الوزارة لتطويرها، مؤكدًا أنها  تحظى باهتمام ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يؤكد دومًا ضرورة التوسع في أعداد هذه المدارس، والارتفاع بمستوى جودتها، باعتبارها مشروعًا قوميًا يقدم نموذجًا تعليميًا متميزًا عال الجودة، بمصروفات مدعمة، ويمنح الطالب شهادة معترف بها عالميًا وتعادل الشهادة الدولية.