رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ترامب البرازيل» يرفض التخلى عن الرئاسة حال تزوير الانتخابات

جاير بولسونارو
جاير بولسونارو

أعلن الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو أنه لن يتخلى عن منصب الرئاسة في حال تزوير نتائج الانتخابات المقررة العام المقبل.

ومع ذلك أكد الرئيس البرازيلي استعداده لتسليم السلطة في حال كان هناك "فوز واضح" لمرشح آخر.

وانتخب اليميني بولسونارو رئيسا للبرازيل في عام 2018، حيث حقق فوزا على المرشح الاشتراكي فرناندو حداد من أصل لبناني.

وهو معروف أيضا بتأييده للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وتشابه مواقفه بمواقف ترامب إزاء الكثير من القضايا، حيث أطلقت عليه وسائل الإعلام لقب "ترامب البرازيل".

ورفض ترامب الاعتراف بهزيمته في انتخابات عام 2020، وكان يسعى للطعن في نتائجها حتى اللحظة الأخيرة. وانتظر بولسونارو طويلا قبل توجيه التهنئة الرسمية إلى منافس ترامب، جو بايدن بفوزه في الانتخابات.

وستشهد البرازيل انتخابات رئاسية جديدة في أكتوبر 2022، في ظل الأزمة التي تسبب بها وباء فيروس كورونا، والانتقادات للرئيس بولسونارو بسبب طريقة تعامل السلطات مع الوباء.

 

وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة البرازيلية أنها سجلت 65163 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و2029 وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

وبلغ إجمالي الإصابات في البرازيل حسب الاحصاءات الرسمية أكثر من 18 مليونا و622 إصابة، فيما بلغت حصيلة الوفيات أكثر من 521 ألف حالة.

 

وتأتي البرازيل في المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة والهند، والأولى في أمريكا اللاتينية من ناحية الإصابات والوفيات بكورونا.

 

وفي سياق متصل، يواجه رئيس البرازيل جايير بولسونارو اتهامات تتعلق بغض الطرف عن وجود فساد محتمل في صفقة لشراء لقاحات مضادة لكورونا، مما يزيد من التهديدات الموجهة له كرئيس، منها اتخاذ خطوة للتوصية بتوجيه تهمة جنائية له.

 

وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، أن تلك المزاعم أضافت زخما لحملة الإقالة التي تقودها المعارضة، مؤكدة أنها تركت حلفاء بولسونارو بالكونجرس البرازيلي يقيمون التكاليف التي سيتكبدونها نتيجة لدعمه.

 

ووصف بولسونارو-الذي استهدفته احتجاجات واسعة النطاق خرجت الى الشوارع خلال الأسابيع الأخيرة، وفقا للصحيفة- لجنة الكونجرس التي تحقق في تحرك الحكومة البرازيلية لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بـ"الفعل الوطني المشين" الذي يهدف إلى تقويض إدارته.