رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المفوضية الأوروبية تتوقع تعافي الدول الأعضاء بالاتحاد اقتصاديا في غضون 18 شهرا

المفوضية الأوروبية
المفوضية الأوروبية

توقعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن تتعافى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اقتصاديا بعد أزمة جائحة فيروس كورونا في غضون 18 شهرًا.

وفي كلمتها أمام منتدى بروكسل الاقتصادي، الذي عقد افتراضيًا اليوم /الثلاثاء/، قالت فون دير لاين: "في تنبؤاتنا الاقتصادية للربيع، توقعنا أن ينمو اقتصادنا بنسبة 4,2 بالمائة هذا العام، وبنسبة 4,4 بالمائة في عام 2022.. وتبدو الأرقام أفضل وأفضل فيما نمضي خلال العام".

وأضافت: هذا يعني أنه في غضون 18 شهرًا من الآن، ستعود جميع الدول الأعضاء الـ27 إلى مسارها الصحيح، متعافية من الأزمة.. وهو ما لم يكن أحد يتوقعه قبل بضعة أشهر فقط"، بحسب ما أورده موقع المفوضية الأوروبية على الإنترنت.

وأكدت أن ذلك لم يأتِ مصادفة، بل كان نتيجة للقرارات المتعلقة بالسياسات التي اتخذها الاتحاد منذ الأيام الأولى للجائحة، والتي آتت ثمارها.

وذكرت منها عاملين الأول يتعلق بالتطعيم "الذي سمح بإعادة فتح الدول واقتصاداتها، والثاني يتعلق بإجراءات التحفيز الاقتصادي غير المسبوقة التي تم وضعها على المستويين الأوروبي والوطني، مشيرة إلى حزمة التعافي الاقتصادي من تداعيات الجائحة والبالغ قيمتها 800 مليار يورو، والتي قالت عنها إنها "أكبر حزمة تعافي في الاتحاد الأوروبي منذ خطة مارشال".

وذكرت فون دير لاين أن أكثر من 60 بالمائة من البالغين في أوروبا تلقوا جرعة لقاح واحدة على الأقل، وأن 41 بالمائة تلقوا التطعيم الكامل.

وفي سياق آخر، أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، أن وكالة الادوية تبحث جدوى 5 علاجات واعدة ضد فيروس كورونا المستجد. 

وقالت إن 4 من هذه العلاجات تستخدم أجسامًا مضادة وحيدة النسيلة "مونوكلونال"، وهي قيد المراجعة المستمرة من قبل وكالة الأدوية الأوروبية، والخامس هو مثبط للمناعة ، ولديه ترخيص بالفعل، ويمكن تمديده ليشمل علاج مرضى كورونا.

فيما حذرت المفوضية الأوروبية، من تفشي سلالات كورونا بسبب حضور الجماهير في يورو 2020.

وجاءت هذه التحذيرات وسط مخاوف من انتشار العدوى خلال البطولة التي تأجلت من العام الماضي خوفًا من الفيروس الذى بث الرعب في القلوب حول العالم.