رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنشاء منصة إلكترونية لذوي الإعاقة لتمكينهم من عمل سيرة ذاتية واجتياز مقابلة العمل

ذوي الإعاقة
ذوي الإعاقة

قدمت ولاء سالم مديرة مشروع "وظائف ومهارات للأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" بوزارة الاتصالات، عرضا عن التعريف بالشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة.

جاء ذلك خلال فعاليات المشاورة الإعلامية التى ينظمها مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، تحت عنوان "الإعلام ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة"، في يومها الثاني اليوم الثلاثاء.

وأوضحت "سالم" أنه تم عمل دراسة لسوق العمل في ٦ محافظات، وانتهت بتنفيذ محتوى إلكتروني اشترك فيه ٦٠٠ متدرب، وذلك لعمل منصة موحدة لربط الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة لتلبية احتياجاتهم للتدريب والتوظيف.

وأشارت إلى أن فكرة الشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة تقوم على تقديم العديد من الخدمات المبنية على تصافر جهود مؤسسات الدولة جميعها، موضحة أن وزارة الاتصالات بدأت بعمل عدة اجتماعات مع الأطراف المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة للحصول على معلومات حول الخدمات الموجهة لتكوين قاعدة البيانات للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأضافت أن المنصة الإلكترونية أتاحت لذوي الإعاقة إمكانية عمل سيرة ذاتية له، وكيف يجتاز مقابلة العمل، وفيديوهات شارحة لكيفية التدريب والحصول على فرص عمل، مشيرة إلى أن المنصة مازالت نسخة تجريبية وبصدد الانتهاء إنشاؤها قريبا بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة القوى العاملة.

قال مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إيريك أوشلان، إنه يوجد أكثر من مليار شخص من ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم، أو ما يعادل 15% من سكان العالم، ويواجه الأشخاص ذوي الإعاقة نقصًا هائلًا في الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية وفرص العمل والتدريب والمشاركة السياسية والحياة الاجتماعية.

وأضاف أوشلان، خلال ندوة منظمة العمل الدولية حول المشاورة الإعلامية حول "الإعلام ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة"، أن ذلك يحول دون مشاركة هذه الفئة على قدم المساواة حاجز التمييز، فضلًا عن الافتقار إلى خدمات الرعاية الصحية وإعادة التأهيل الملائمة، ووسائل النقل والمباني التي يتعذر الوصول إليها، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي يصعب استخدامها.

ولفت إلى أنه نتيجة لذلك يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة من ظروف صحية أسوأ، وفرص اقتصادية أقل، ومعدلات فقر أعلى مقارنة بالأشخاص غير ذوي الإعاقة.

وأوضح أوشلان أنه يمكن تعزيز المشاركة المتكافئة للأشخاص ذوي الإعاقة في إزالة تلك الحواجز التي تحول دون وصول الأشخاص ذوي العلاقة إلى الخدمات العامة الأساسية لتحسين قدراتهم وتعزيز مشاركتهم في جميع جوانب الحياة.