رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مئات الباكستانيين يقتحمون مركزًا حكوميًا للتطعيم فى إسلام آباد للمطالبة بلقاح كورونا

التطعيم
التطعيم

اقتحم مئات الباكستانيين، الإثنين، مركزًا حكوميًا للتطعيم في إسلام آباد للمطالبة بتلقي اللقاح، مع مواجهة البلاد نقصًا في الأمصال، رغم انخفاض عدد الإصابات بكوفيد- 19.

وأغلب المطالبين بالتطعيم هم من الباكستانيين الذين يعملون في الخارج، خصوصا في دول الخليج مثل السعودية، وهم يحتاجون إلى التطعيم بلقاح أسترازينيكا الذي يصعب العثور عليه في باكستان كي يتمكنوا من دخول هذه البلدان.

وقال المسئول في الشرطة، فاروق أمجد بوتار، لوكالة "فرانس برس": "إن طاقة الاستيعاب لدينا محدودة للغاية، لكن المركز شهد في الأيام الأخيرة توافد الراغبين في السفر إلى الخارج بكثرة".

وتلقى نحو 12 مليون باكستاني جرعة واحدة على الأقل من أصل 220 مليون نسمة، معظمهم من اللقاحين الصينيين سينوفارما، وسينوفاك.

وتشترط معظم دول الخليج تطعيم العمال الأجانب بلقاحات أسترازينيكا أو فايزر، وتواجه باكستان صعوبة كبيرة في الحصول عليهما.

ويعمل ملايين الباكستانيين في الخارج، وتعتبر الأموال التي يرسلونها إلى بلادهم حيوية بالنسبة للاقتصاد الوطني واحتياطي النقد الأجنبي.

واقتحم مئات الأشخاص، الإثنين، مركزًا للتطعيم في العاصمة، وقاموا بتحطيم الأبواب الزجاجية ليتمكنوا من الدخول، وحاول بوتار التقليل من شأن الحادثة، قائلًا: "لم تكن تظاهرة أو هجومًا".

وأشار محمد شاه زاد، القادم من ماردان (شمال) إلى إسلام آباد أملا في تلقي لقاح أسترازينيكا إلى أن "المسئولين السعوديين قالوا إنهم لن يسمحوا لنا بالدخول ما لم يتم تطعيمنا".


وأضاف: "لقد تلقيت لقاحًا صينيًا من قبل، لكنهم أكدوا أنهم لن يقبلوا سوى اللقاحات الأمريكية".


في يونيو، تلقت باكستان 1,2 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا السويدي- البريطاني بفضل منصة كوفاكس التي أنشأتها منظمة الصحة العالمية.


ونجت باكستان حتى الآن في مواجهة كوفيد- 19 بتسجيلها 22 ألف حالة رسميًا فقط.


وانخفض عدد الإصابات والوفيات في الأسابيع الأخيرة، وتم تخفيف القيود على التجمعات العامة، وتم تمديد ساعات عمل المتاجر وأعيد فتح بعض المدارس.