رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الليلة.. حفل إطلاق ومناقشة كتاب معارك العمران للدكتور سمير غريب

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

تنظم جمعية المهندسين المصرية بمقرها الكائن في 28 شارع رمسيس في السادسة من مساء اليوم الأحد٬  حفل توقيع ومناقشة أحد كتابات الدكتور سمير غريب٬"معارك العمران"٬ والصادر حديثا عن دار رؤية للنشر والتوزيع.

 

ويشارك في الندوة ويناقش الكتاب كل من الدكاترة: سامح العلايلي، سهير حواس، عباس الزعفراني. ويدير اللقاء المهندس الإستشاري سيف الله أبو النجا.

 

ولفت الدكتور سمير غريب في تصريح لــ"الدستور" إلي أن كتاب "معارك العمران" هو شهادة شخصية موثقة على بعض مما جرى للعمران في مصر خلال 10 سنوات٬ قضيتها رئيسا للجهاز القومي للتنسيق الحضاري، في الفترة من 2004 وحتي 2014  شهادة أرى أنها موضوعية٬ لأني التزمت فيها برواية الأحداث كما حدثت معي شخصيا وكنت شاهدا عليها وعندي ما يؤكدها٬ ومعارك خضتها للحفاظ على هذا العمران.

 

وأضاف "غريب": معارك العموان يكشف أسرار خلف المعارك التي خضتها في تأسيس الجهاز القومي للتنسيق العمراني٬ وتنفيذ مشروعاته وإصدار قانونه. ومشاكل العمران المهمة في مصر وبخاصة في العشوائيات وحماية التراث المعماري.. الكتاب مدعم بالوثائق والصور وهو في 370 صفحة من القطع الكبير.

 

وعن الكتاب يقول الكاتب سيد محمود: الميزة الرئيسية فى كتاب سمير غريب أنه يذكر الأسماء والوقائع بطريقة تلبى حاجة المشتغلين بالبحث التاريخى والراغبين أيضا فى البحث عن قضايا تظهر تعقد العلاقة بين الصحافة والسلطة ويقول إن ما ينشره هو روايته الموضوعية عما عاشه والكثير منها قد كتبه عند حدوثه ومنها على سبيل المثال معاركه لأجل مدينة الأقصر وأرض مطار أمبابة وقد استمعت شخصيا لتفاصيل انقاذ قرية المريس فى الأقصر من بطل آخر لها هو الحاج عبدالعزيز عمران الذى روى لى وأنا فى بيته دور غريب فى انقاذ الجزيرة من بعض رجال الأعمال الذين حاولوا اغتصابها وتحويلها إلى مارينا لليخوت فى عصر مبارك.

 

ويركز الكتاب على معارك كثيرة مماثلة دارت كلها حول سبل الحفاظ على التراث وحول أوضاع العمران فى مصر، وهى معارك لا ينبغى أن نستسلم فيها لرواية واحدة أيا كان مصدرها، ومهمتنا دائما فحص الروايات والمقارنة بينها لكن أهمية ما جاء به سمير غريب هو أنه يلقى حجرا فى المياه الراكدة ويقول بوضوح إن معارك أخرى لا تزال بحاجة إلى محاربين جدد، وأن الحقائق القديمة صالحة لاثارة الدهشة كما علمنا القاص العظيم يحيى الطاهر عبدالله.