رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الطمع» كلمة السر.. كيف نُفذت جريمة قتل موظف على يد خادمتين بالساحل؟

قتل
قتل

تستكمل "الدستور" نشر التفاصيل الكاملة حول اتهام  خادمتين وفتاة وعاطل  بقتل موظف على المعاش لسرقته بمنطقة الساحل، في القضية رقم۲۷/٤٧٥٠ لسنة ۲۰۲۱ جنايات الساحل والمقيدة برقم ۱۷ لسنة ٢٠٢١ حصر تحقيق حوادث شمال القاهرة، والمقيدة برقم ٣٦٨ لسنة ٢٠٢١ كلي شمال القاهرة.

وجاء في أقوال "م ص" ، السن ۳۸ سنه ، تعمل، ربة منزل وعاملة نظافة، أنه أثناء قيامها بعملها كعامل نظافة لسلم العقار الخاص بالمجني عليه أبصرت باب العين الخاص بالمجني عليه مفتوحا على مصراعيه فقامت بالدلوف وأبصرته مسجي على وجه أرضا مكبل يداه خلف ظهره ومكمم وجهه.

وأضافت بسابقة مشاهدتها في تواريخ سابقة على الواقعة لكلا من المتهمتان الثالثة والرابعة أثناء تواجدهم بمسكن المجني عليه وقيامهم بخدمته.

فيما جاء في أقوال "طه م" مكوجي ، بأنه يعمل بحانوته بجانب مسكن المجني عليه وكان يقوم بتوصيل بعض الطلبات له وأبصر في أوقات سابقة كلا من المتهمتان الثالثة والرابعة أثناء تواجدهم بمسكن المجني عليه وقيامهم بخدمته.

وأشار قرار الإحالة الصادر من النيابة العامة إلى محكمة الجنايات، إلى أنه بعد مطالعة الأوراق وما تم فيها من تحقيقات تتهم النيابة العام "سامي ح"، السن 44 سنة فني سباكة بمعهد ناصر، و"هدى ح" سعيد ، ٤٢سنة، كوافيره في مدينة نصر، و " مها ا"   ٢٥ سنة، ربة منزل، و"سيدة ح"، ٣٥سنة،  بدون عمل ،  لأنهما في يوم ۲۰۲۱/٣/۷، بدائرة قسم شرطة الساحل محافظة القاهرة المتهمان الأول والثانية قتلا المجني عليه "محمد ح" ، عمدا من غير سبق إصرار أوترصد.

وأضاف “واتفقا مع المتهمتين الثالثة والرابعة بعد أن جاشت نفسهم الشريرة بالطمع للظفر بأموال ومنقولات المجني عليه غدرا ولو اقتضى في ذلك هلاكه، وفي سبيل الوصول إلى ما ابتغوه حددوا الأدوار فيما بينهم”.

وانتهى “وتوجهت إلى مسكنه فانتظرها الأول أسفل العقار مراقبا طريقها ومرشدا لها عن مسكن ضحيتهم، بينما صعدت الثانية إلى مأمنه، وخدعته كونها مندوب مبيعات واستدعت ماكرة الأول إليهما وما أن ظفرا بالمجني عليه ، طرحاه أرضا، وجثما فوقه، حاكما الأول قبضته بقوة على فمه وأنفه، وكبلا يديه باستخدام كابل كهربائي (سلك) وكم وجهه بقطعة ملابس قاصدين إزهاق روحه فاحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته علي النحو المبين بالتحقيقات”.