رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إصابة 15 عنصرًا من قوات حفظ السلام بينهم ألمان بهجوم وقع شمال مالي

هجوم فى مالى
هجوم فى مالى

أفادت قناة العربي فى نبأ عاجل لها قبل قليل، بإصابة 15 عنصرا من قوات حفظ السلام بينهم ألمان بهجوم وقع شمال مالي.

وقبل أربعة أيام، استهدف هجوم بسيارة مفخخة الإثنين الماضى، قوة برخان الفرنسية لمكافحة الإرهاب بأفريقيا، في أحد أحياء غوسي بوسط مالي، موقعا عددا من الجرحى، وفقا لوكالة فرانس برس.

وتعرض عسكريون فرنسيون من قوة برخان صباح الإثنين لهجوم بسيارة مفخخة بأحد أحياء غوسي، وسط مالي.

وأسفر الانفجار الهائل عن سقوط جرحى وأفاد شهود بأن العديد من طائرات الهيلكوبتر أرسلت من غاو نحو مكان الهجوم.

وبعض الإصابات في صفوف الجيش الفرنسي خطرة ويأتي هذا التفجير بعد انفجار عبوة ناسفة استهدفت قوة تاكوبا من القوات الخاصة المشتركة الفرنسية الأوروبية على بعد 700 متر من قاعدتها قرب مدينة ميناكا، وذلك بعد ساعات من الخطاب الأول للأمير الجديد لـ"تنظيم القاعدة"، أبو يوسف العنابي، والذي دعى من خلاله للمزيد من الاستهداف للجيش الفرنسي في مالي، داعيا مختلف الإثنيات للوحدة في مواجهة فرنسا ومحددا الصراع في مالي والساحل.

وفى أبريل الماضى، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الهجوم الذي أودى بحياة أربعة جنود تشاديين من قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية في شمال مالي.
 

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان، أوردته قناة (الحرة) الأمريكية: "إن جوتيريش يدين بأِشد العبارات الهجوم.. ويقدم تعازيه الحارة لحكومة وشعب تشاد، ويعرب عن تعاطفه العميق مع عائلات وأقارب الضحايا في الهجوم الذي جرح فيه 19 جنديا آخرين".

يشار إلى أنه بسقوط الجنود الأربعة، يرتفع عدد القتلى إلى 10 في صفوف قوات حفظ السلام في مالي منذ بداية العام.

وأدانت بعثة الأمم المتحدة "الهجوم الإرهابي الدنيء"، لكنها أكدت أنه "لن يؤثر على تصميمها على مواصلة مهمتها"، وقالت "إن قوات حفظ السلام صدت بشجاعة هجوما معقدا نفذه إرهابيون مدججون بالسلاح"، مؤكدة أن المهاجمين تكبدوا خسائر فادحة وتركوا "العديد من قتلاهم" في الميدان.