رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الدفاع الأمريكى: أكملنا بأفغانستان مهمتنا التى بدأت منذ 20 عامًا

وزير الدفاع الأمريكي،
وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن

قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن علاقات بلاده بأفغانستان تأخذ اتجاها جديدا من التعاون الثنائي مع الشركاء لمساعدتهم على القيام بمسئولياتهم تجاه مواطنيهم.

وأضاف أوستن، في شهادته أمام لجنة الهيئات العسكرية بمجلس النواب بالكونجرس الأمريكي، أن الولايات المتحدة أكملت مهمتها التي أرسلت من أجلها قواتها إلى أفغانستان منذ 20 عاما.

وأوضح أن شكل العلاقات الجديدة مع الأفغان لن يتطلب تواجدا أمريكيا أكبر مما تقتضيه الضرورة لحماية الدبلوماسيين الأمريكيين في أفغانستان.

وشدد أوستن على أن سحب القوات الأمريكية سيظل على وتيرته المحددة، مضيفا أنه تم إطلاع أعضاء حلف شمال الأطلسي "ناتو" على تطورات هذه القضية معربا عن تفاؤله باستمرار دعم هذه الدول للتوجه الأمريكي الجديد بشأن أفغانستان.

يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" كانت قد أعلنت قبل يومين أن وتيرة سحب القوات الأمريكية بأفغانستان قد يتباطأ في ظل زيادة ما حققته طالبان من مكاسب لكن هذا لن يؤثر على الموعد المحدد بشأن سحب القوات في 11 سبتمبر المقبل.

فيما حذرت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان ديبورا ليونز، من تزايد النفوذ التوسعي لحركة طالبان، ورغبتها في الاستيلاء على عدد من المناطق في البلاد بمجرد انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، مشددة على أن أي جهود لتنصيب حكومة مفروضة عسكريا في كابول "ستكون ضد إرادة الشعب الأفغاني".

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وخلال اجتماع افتراضي رفيع المستوى عقده مجلس الأمن الدولي لبحث التطورات الأخيرة في أفغانستان، قالت "ديبورا ليونز" إنه من بين الـ 370 مقاطعة، سقطت أكثر من 50 منطقة في أيدي طالبان منذ بداية مايو الماضي، ومعظمها يحيط بالعواصم الإقليمية، في إشارة إلى أن "حركة طالبان تستعد لمحاولة الاستيلاء على هذه العواصم بمجرد الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية".

وشددت المسؤولة الأممية على أن الحملة العسكرية التي تشنها طالبان تتعارض بشكل مباشر مع التصريحات الأخيرة لرئيس مفوضيتها السياسية بأن الحركة ملتزمة بالمضي قدما مع الأطراف الأخرى في جو من الاحترام المتبادل والتوصل إلى اتفاق.