رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير فرنسى: الرئيس التونسى نجح فى فرض خارطة الطريق الأصلح

الرئيس التونسي قيس
الرئيس التونسي قيس سعيد

قالت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، اليوم السبت، إن الرئيس التونسي قيس سعيد استطاع فرض خارطة الطريق، لإجراء الحوار الوطني ولحل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، وفقًا لرؤيته الداعية إلى تغيير النظام السياسي.

 

ووفق التقرير فإنه رغم التقارب بين الرئيس والاتحاد العام التونسي للشغل في وجهات نظرهما حول محتوى الحوار الوطني، فقد هاجم قيس سعيد بشكل غير مباشر المنظمة النقابية، وسعى إلى فرض رؤيته بخصوص الخروج من الأزمة.

 

وأشار التقرير، إلى الاجتماع الذي اجراه سعيد في 15 يونيو الجاري، حين جمع ثلاثة رؤساء حكومات سابقين، هم: علي العريض، ويوسف الشاهد، وإلياس الفخفاخ، وكذلك رئيس الحكومة الحالي هشام المشيشي؛ بهدف تحديد الأزمة واتخاذ القرارات الملائمة لحلها، وأشار دون أن يؤكد ذلك إلى أنه لقاء تمهيدي للحوار الوطني، لكن قيس سعيد انتهز الفرصة بشكل خاص لإعادة النظر في رؤيته التي يقدمها بتفصيل أكثر من المعتاد.

 

التقرير الفرنسي، قال:" خلال الحملة الانتخابية لعام 2019، وبعد ذلك طوال فترة ولايته التي استمرت ثمانية عشر شهرًا، تحدث قيس سعيد عن الديمقراطية المباشرة وشدد أساسًا على الحاجة إلى المساواة والعدالة الاجتماعية، ثم قدم نفسه كمرشح ليس له برنامج آخر سوى الاستماع إلى الشعب، وأقسم خلال تنصيبه أنه سيحترم الدستور".

 

وأشار التقرير إلى إصرار سعيد على إجراء الحوار الوطني وفق شروطه، من خلال استمالة رأي الشباب حول خارطة الطريق التي يجب أن تتبناها تونس من أجل الخروج من الأزمة، وهي رؤية "لا علاقة لها بصيغة الاستشارة السياسية التي يروج لها الاتحاد العام التونسي للشغل، الذي يجمع الأحزاب والمنظمات الوطنية والمجتمع المدني".