رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صورة وتعليق.. أيقونة حلول الروح القدس «العنصرة» بالكنيسة اليونانية

البابا ثيؤدوروس الثاني
البابا ثيؤدوروس الثاني

تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، غدا، بختام فترة الخماسين المقدسة، بحلول عيد "العنصرة" وهو الاسم السرياني لعيد حلول الروح القدس.

كنائس آخرى تحتفل 

كما تحتفل بنفس العيد الكنيستين الكاثوليكية برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق، وكذلك كنيسة الروم الأرثوذكس برئاسة البابا ثيؤدوروس بطريرك الاسكندرية وسائر افريقيا.

أيقونة العنصرة اليونانية

وعلقت الكنيسة اليونانية الرومية عبر موقعها الرسمي على ايقونة حلول الروح القدس في الكنيسة اليونانية الارثوذكسية، مشيرة الى ان الرداء الأحمر الذي يلف المكان في الأيقونة يرمز إلى المجد الإلهيّ الذي كان يظلّل المكان. نراه في أيقونات عديدة.

واضافت الكنيسة: "في الايقونة إثنا عشر تلميذًا بينهم بولس الرسول. ستة تلاميذ من كلّ جهة، والمكان الوسطي الذي يشكّل مكان الرئيس هو شاغر، لأن هذا هو مكان المسيح بصفته رئيس الكنيسة الدائم، ويجلس التلاميذ على مقعد نصف دائري كأنّهم في مجلس أعلى، وبحسب الترتيب من جهة يمين الأيقونة: بطرس، متى، مرقس، يعقوب، سمعان، توما، ومن جهة يسار الأيقونة: بولس، يوحنا، لوقا، اندراوس، برثلماوس وفيليبس.

وتابعت: "على خلاف أيقونة الصعود، لا نجد العذراء لأنّه حلّ عليها الروح القدس في البشارة، كما أن الأناجيل والرسائل في يد الرسل دلالة على ما كتبوه وبشّروا به، والرجل المسن في الأسفل هو ملك شيخ طاعن في السن يمثّل الخليقة جمعاء منذ القدم الرازحة تحت ثقل الخطيئة وتنتظر البشارة، لهذا نجده داخل كهف مظلم لأن نور المسيح لم يدركه بعد، ويحمل بين يديه قطعة من القماش وضع عليها إثنا عشر ملفاً رمزاً للرسل الإثني عشر الذين حملوا البشارة إلى العالم أجمع.

وداع الخماسين وعودة للصوم

وبختام فترة الخماسين المقدسة، تعود الكنائس المصرية إلى فترة الصوم مجددا بدء من الاثنين المقبل، بصوم الرسل.