رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدحيح» يكشف موقفه تجاه القضية الفلسطينية

أحمد الغندور
أحمد الغندور

نفى اليوتيوبر أحمد الغندور، الشهير باسم “الدحيح”، اليوم، ما تردد بشأن تعاونه مع منصة ‏"أكاديمية الإعلام الجديد" التي تدعم جيش الاحتلال الصهيوني في عملياته ضد الأشقاء بفلسطين، من خلال تعاونها مع “ناس ديلي" الإسرائيلية، وأنهم قطعوا الشراكة معها بالفعل، بعد أن كان هناك شراكة بين المنصتين لتدريس كورس صيفي، وانتهت العلاقة تمامًا السنة الماضية.

حقائق الدحيح عن برنامجه

وكتب الغندور عبر صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلًا: “‏‎من ساعة عرض الحلقة الأولى من برنامج الدحيح، يوم السبت، وهناك مساحة واسعة ومتباينة من ردود الأفعال، بعضها كان إيجابي، وأنا ممتن جدًا وشاكر جدًا لها، وبعضها كان سلبي وعنيف وتتفاوت فيه مساحات الاتهام. ودا السبب اللي مخليني النهاردة مقرر إني أكسر عادتي على مدار الأربع سنين اللي فاتوا، وأرد بشكل مباشر وواضح على الاتهامات دي، لأن دي بالذات اتهامات صعب أوي اسمعها وأسكت وأقول الزمن كفيل بالرد، زي ما كنت بعمل في الاتهامات السابقة اللي أغلب حضراتكم عارفينها”.

موقف الدحيح من القضية الفلسطينية

وأضاف: “‏‎ موقفي من القضية الفلسطينية واضح ومُعلن، وهو الموقف الوحيد اللي أعلنته. لأن صحيح أنا مبفهمش في السياسة ولا بحب الكلام فيها، لكني قررت إعلان موقفي من اللي بيحصل في فلسطين الفترة اللي فاتت، لأن الإجرام اللي كان بيحصل على أهلنا هناك تجاوز كل تخيل، وعبّرت عن مشاعري وقتها دون مواربة. وقلت إني منحاز لهم. هل دا كلام يصدر من شخص مُطبع أو ناوي يبقا مُطبع؟”.

وأوضح: "‏‎المنصة اللي رجعت عليها، منصة تعليمية في الاساس، لا علاقة لها بناس ديلي، مفيش تمويل ولا دعم ولا غيره. لكن بالفعل كان في شراكة بين المنصتين لتدريس كورس صيفي، وانتهت العلاقة تمامًا السنة الي فاتت. وبالتالي الكلام عن إن المنصة الأولى بتموّل الثانية، أو الثانية بتموّل الأولى هو كلام خاطئ تمامًا. وبناء على هذه المعلومات قررنا بدء التعامل معاهم، وأن في نفس الوقت، مقدّر خوف الناس وقلقهم من أن يبقا في محاولات استغلال أو "دس للسم في العسل" زي ما بيقولوا، وبناء على كده حابب أؤكد على حاجتين".

محتوى برنامج الدحيح

وأكد: “أن محتوى برنامج الدحيح لن يتغير. ولن يتحول مع الوقت لأي شيء آخر. وأنه لن يكون بوق إعلامي لأي جهة. زي ما عمره ما كان بوق لأي جهة قبل كده، ودي حاجة بديهية، ومش محتاج أقولها. لكني بقولها عشان تبقى كل حاجة واضحة: إني عمري بأي شكل ما هكون مُطبع، ولا المحتوى اللي بقدمه هيكون تطبيعي. أنا بقدم محتوى علمي وهفضل أعمل كده. ومش ناوي أغيّر دا، لأني مبعرفش أعمل حاجة تانية”.

 

تابع أيضاً..

واختتم منشوره قائلًا: “‏‎أنا بكرر شكري لجميع المهتمين، أنتم بوصلتي وأنا مهتم أسمع لكم، واعتراضاتكم ومخاوفكم محل تقديري، ودائمًا مهمة عندي”.

 

وفي السياق ذاته، خرجت منصة "أكاديمية الإعلام الجديد" تنفي صلتها في الوقت الحالي بمنصة “ديلي ناس”، وأن المنصة هي إماراتية الأصل تم إطلاقها في يونيو 2020 لتدريب الشباب العربي حول صناعة المحتوى وفقًا لأفضل الوسائل العلمية والتخصصية.

196650310_322730389355858_6549284776381770730_n
196650310_322730389355858_6549284776381770730_n