رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لمواجهة النحر.. «الشواطئ» تستعرض خطة حماية المدن الساحلية

اجتماع وزارة الري
اجتماع وزارة الري

تنفذ وزارة الموارد المائية والري ممثلة في الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، عدة مشروعات كبرى ضمن الخطة القومية واستكمال أخرى ضمن أعمال الحماية من مخاطر التغيرات المناخية وارتفاع الحرارة وعوامل النحر المختلفة، وحماية شواطئ المدن الساحلية المختلفة، وذلك بقيمة إجمالية قدرها مليار ونصف المليار جنيه، من أجل الحفاظ على الاستثمارات المختلفة والممتلكات العامة، في عدة مدن منها الإسكندرية ورأس البر ودمياط ومطروح. 

يأتى ذلك فى إطار خطة حماية ثلاثة آلاف كيلو متر من شواطئ المدن الساحلية، وتأمين الأفراد والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة والطرق والإستثمارات بالمناطق الساحلية ومتابعة الاشتراطات اللازمة لها. 

وعقد المهندس أشرف حبيشي رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بوزارة الموارد المائية والري، إجتماعاً مع أعضاء مجلس الإدارة من قيادات الهيئة ومن قيادات الجهات المعنية، لاستعراض ومناقشة موقف تنفيذ المشروعات التي تم الانتهاء منها والجاري تنفيذها ضمن موازنة  الهيئة عن العام المالي الحالى، ومشروعات الحماية الجارى دراستها لحماية المناطق الساحلية، بالإضافة إلى عرض موقف البروتوكولات الجارى توقيعها بين الهيئة والمحافظات الساحلية بشأن استغلال أعمال الحماية لتنمية المناطق الساحلية السياحية وتوفير فرص عمل للشباب.

واستعرض الاجتماع، الأعمال الجارية لتنفيذ أعمال إنشاء حائط بحري بطول 280 متر من الأحجار المتدرجة والكتل الخرسانية، وذلك بهدف حماية وتدعيم الحائط البحري الأثري للأحواض السمكية بالمنتزة من الآثار السلبية للأمواج والتيارات العالية وعمليات النحر المستمرة والتي تسببت في حدوث تصدعات وانهيارات جزئية للحائط البحري وأساسات الكوبري الأثري.

كما تم استعراض أعمال تنفيذ واستكمال إنشاء سلسلة من الحواجز الغاطسة عبارة عن لسان بحرى بطول 600 متر لحماية الشواطئ وطريق الكورنيش بمنطقة شاطئ السرايا وأمام فندق المحروسة على شاطئ الإسكندرية، بالإضافة إلى أعمال تدعيم وتطوير الكورنيش تجاه المنشية ومحطة الرمل لحماية سور الكورنيش الأثري وطريق الكورنيش من خلال إنشاء حائط بحرى.

من جانبه قال المهندس أشرف حبيش، رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بوزارة الموارد المائية والرى، إن الأعمال المنفذة تستهدف مواجهة زيادة معدلات النحر بسواحل مصر الشمالية، والتى أدت إلى تراجع خط الشاطئ نتيجة العوامل الطبيعية الحرجة التى تنشأ بفعل الرياح والأمواج العالية والتيارات البحرية وحركة المواد الرسوبية، وكذلك ارتفاع منسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية.