رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المكتب الثقافي بأبوظبي ينظم ندوة حول «المتحف المصري الكبير»

المتحف
المتحف

 شارك الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان في فعاليات الندوة الترويجية حول المتحف المصري الكبير بمناسبة قرب افتتاحه والتي نظمها المكتب الثقافي المصري بأبوظبي، برئاسة الدكتور محمد بدري، الملحق الثقافي، عبر تطبيق زووم، تحت رعاية وحضور السفير شريف البديوي، سفير جمهورية مصر العربية بدولة الإمارات العربية المتحدة.


وقدم الملحق الثقافي المصري بأبوظبي، الشكر لسفير جمهورية مصر العربية بأبوظبي السفير شريف البديوي لحضوره الندوة ورعايته لها، كما رحب أيضا بالدكتور ماجد نجم برئيس جامعة حلوان، وبجمهور الحاضرين.
 

وأكد البديوي - في كلمته - أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون واحدًا من الأحداث الهامة في العالم، فمنذ أن بدأ العمل في إنشاء المتحف، والعالم أجمع في ترقب ليوم افتتاحه لأنه سيكون الحدث الأهم في العالم، لافتا إلى أن المتحف يهدف إلى المحافظة على التراث وتعزيز السياحة التي هي مصدر مهم من مصادر الدخل القومي.
 

وقال السفير إن الدولة المصرية تدعم بكل قوة هذا القطاع الحيوي، مقدمًا التهنئة للشعب المصري والحكومة بمناسبة قرب افتتاح المتحف المصري الكبير.
 

من جانبه، أعرب الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، عن سعادته بتوجيه الدعوة له لحضور هذه الندوة، حيث تحدث عن المتحف المصري في ميدان التحرير، والذي يضم العديد من القطع الأثرية والكثير منها في مخازن المتحف، ومع توالي الاكتشافات الأثرية وزيادة عدد القطع الأثرية، أصبح من الضروري التفكير في إنشاء المتحف المصري الكبير، وتم اختيار موقع له بالقرب من أهرامات الجيزة.
 

وأوضح، أن المتحف المصري الكبير من المخطط أن يتم افتتاحه في نهاية العام الحالي، وسيحتوي على ما يزيد على مائة ألف قطعة أثرية، مضيفا أن المتحف المصري الكبير مقام على مساحة 117 فدانا، وسيحتوي بجانب القطع الأثرية على مراكز للأبحاث منها على سبيل المثال مركز لأبحاث البيوتكنولوجي لاكتشاف الفطريات التي تصيب القطع الأثرية ومعالجتها، كما سيحتوي على مكتبة، ومعامل متخصصة للأبحاث.
 

وأشار نجم إلى أن المتحف المصري الكبير سيكون مركز إشعاع حضاريا وليس فقط متحفا لعرض القطع الأثرية، وسيحتوي على أماكن للترفيه كسينما ثلاثية الأبعاد، ومطاعم ومحلات لبيع التذكارات السياحية.
 

من جانبه، أوضح الملحق الثقافي المصري بأبوظبي الدكتور محمد بدري، أن المتحف المصري الكبير سيكون أكبر متحف أثري في العالم، وسيضم بين جنباته حوالي 100000 قطعة أثرية، بالإضافة إلى سينما ثلاثية الأبعاد، ومتحف مخصص للأطفال، كما سيحتوي على مجموعة الكنوز الكاملة للملك توت عنخ آمون على مساحة تزيد على 7000 متر مربع، وقد كان من أوائل الكنوز التي تم نقلها إلى المتحف المصري الكبير تمثال رمسيس الثاني والبالغ وزنه 83 طنًا، ومن المتوقع أن يرحب المتحف بحوالي 15000 زائر يوميًا أي ما يزيد على 5 ملايين زائر سنويًا.
 

جدير بالذكر، أن المتحف المصري الكبير سيعتبر عامل جذب شديدا للسائحين من كل مكان، وبالتالي زيادة عدد الليالي السياحية بما يدعم قطاع السياحة التي تعد مصدرًا هامًا من مصادر الدخل القومي.