رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة السريانية تحتفل بعيد القدّيس دوروثاوس الكاهن الشهيد

الكنيسة السريانية
الكنيسة السريانية بمصر

تنظم الكنيسة السريانية بمصر، اليوم السبت، قداسا إلهيا، احتفالا بعيد القدّيس دوروثاوس الكاهن الشهيد، ويقرأ المسيحيون السريان في هذه المناسبة عدة قراءات روحية على مدار اليوم كرسالة القدّيس بولس إلى أهل أفسس 14-1:1، و إنجيل القدّيس يوحنّا 19-9:15

 

Dorotheos__71571.1372977098.1000.1200

-القدّيس دوروثاوس الكاهن الشهيد

وتقول بطريركية انطاكية وسائر المشرق عبر موقعها الرسمي إن:" رغم أنّ لائحة أساقفة صور لا تتضمّن اسمه فقد سرى اعتباره أحد أساقفتها. وبعض المؤرّخين يماهيه مع الكاهن دوروثاوس الأنطاكي الذي برز في أواخر القرن الثالث للميلاد لا سيما لمعرفته العبرية واليونانية. وقد ورد أنّ الإمبراطور الروماني كلّفه, يومذاك, بإدارة مصبغة الأرجوان في صور. أثنى عليه أفسافيوس القيصري لمواعظه لكنّه لم يقل أنّه استُشهد. قيل أنّه اقتنى معرفة جيّدة بالكتاب المقدّس والتقليدات التي شاعت يومذاك بشأن الأنبياء والرسل. وقيل أيضاً أنّه هرب من الاضطهاد إلى أوديسوبوليس (فارنا الرومانية) حيث بقي إلى ما بعد الاضطهاد الذي أثاره ليسينيوس (320م). عاش إلى سن متقدمة. ورقد, كما ورد, في سن السابعة بعد المائة. وقع في قبضة الإمبراطور يوليانوس الجاحد (361-363) وقضى تحت التعذيب".

 

- تاريخ الكنيسة السريانية الكاثوليكية

 والكنيسة السريانية، كنيسة كاثوليكية شرقية مستقلة مرتبطة بشراكة كاملة مع الكنيسة الكاثوليكية في روما بفرعها الشرقي، أي أنه مسموح للسريان الكاثوليك بالاحتفاظ بعاداتهم وطقوسهم الكنسية حتى لو كانت تخالف أحيانًا التقليد الكاثوليكي الغربي.

ولا يزال بعض من أبناء هذه الكنيسة يتكلمون اللغة السريانية ويسكنون في شرق سوريا وفي شمال العراق لكن لغالبية أتباع الكنيسة حاليًا فاللغة العربية هي اللغة المحكية لديهم، والمركز الرئيسي لكنيستهم هو أنطاكية، ولكن أي من بطاركتهم لم يقم يومًا هناك، فمنذ تأسيس هذه الكنيسة تنقل بطاركتها بين عدة مدن في سوريا ولبنان. 

واليوم يقع المقر البطريركي للسريان الكاثوليك في العاصمة اللبنانية بيروت، ويحمل بطاركتهم على الدوام اسم إغناطيوس كاسم أول ثم الاسم الشخصي للبطريرك.

 

- بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية

وإغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية، ولد بتاريخ 15 نوفمبر 1944، في مدينة الحسكة السورية وكان اسمه جوزيف بن فرجو أبن المقدسي يونان كبسو.

وأكمل دراسته الابتدائية في مدرسة تابعة للكنيسة ، وبعد ذلك التحق بالمدرسة الإكليريكية في دير الشرفة في لبنان وذلك في شهر أغسطس عام 1956 وهناك أتم المرحلة الثانوية. 

كما أُرسل إلى روما لمتابعة دراساته في الفلسفة وعلم اللاهوت في مدرسة "البروبجندا" حتى سنة 1971 تاريخ نيله إجازة في الفلسفة واللاهوت. ورجع إلى مسقط رأسه الحسكة حيث تمت رسامته قسيساً على يد المطران ميخائيل جروة في 12 سبتمبر 1971. 

تسلم بعدها إدارة الإكليريكية الكبرى بالشرفة وكان يُدرس كذلك في الإكليريكية الصغرى حتى سنة 1973. بعد ذلك رجع إلى مدينة الحسكة ليتولى مهمة التربية الدينية في أبرشية المدينة. وفي سنة 1980 استدعاه البطريرك حايك ليصبح قسيسا معاوناً في رعية سيدة البشارة للسريان الكاثوليك في العاصمة اللبنانية بيروت.