رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اجتماع خدام إيبارشية الإسماعيلية للتدريب على مسابقة الكتاب المقدس

بطريرك الكاثوليك
بطريرك الكاثوليك

اجتمع، اليوم الجمعة، الأب أندراوس فوزي، مسئول مكتب التعليم المسيحي بإيبارشية الإسماعيلية للأقباط الكاثوليك، بخدام الإيبارشية.. بدأ الاجتماع الأب أرسانيوس بالصلاة، ثم تأمل مع الأب أندراوس بعنوان "المسيح واحد منكم".

وبدأ الأب أندراوس بتعريف الخدام ما هي مسابقة الكتاب المقدس وأهدافها، وتلا ذلك شرح الأستاذة كريستين، والأستاذ أسامة، والأستاذ رامز، خطوات المسابقة والتعرف على الجهاز المستخدم، وكيفية استخدامه وأسس المسابقة.

تضمن اليوم أيضًا التدريب العملي على الجهاز المستخدم في المسابقة، وتقسيم الحضور إلى مجموعات للتدريب، كما تفقد نيافة الأنبا دانيال، مطران إيبارشية الإسماعيلية وتوابعها للأقباط الكاثوليك، التدريب، وحث كافة الخدام على الاستمرارية، مشجعًا الجميع، وانتهى اليوم بالصلاة.

الجدير بالذكر أن كل ما تم كان مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.

جدير بالذكر، أن الكنائس احتفلت بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.

وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج "النار المقدسة" من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.

وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن "يا كل صفوف السمائيين"، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.

وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح، أي عيد القيامة، وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.