رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سانت تريزيا» تختم الشهر المريمي

مشهد من الاحتفال
مشهد من الاحتفال

اختتمت  كنيسة سانت تريزيا المارونية بالإسكندرية، الشهر المريمي، ترأس الصلاة سيادة المطران جورج شيحان، مطران الكنيسة المارونية بمصر، و شارك سيادته في إقامة الذبيحة الإلهية الأب لويز، والأب فريد مرهج، راعي الكنيسة.

قال نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، إن دارت كلمة العظة حول عظمة القديسة الطاهرة العذراء مريم، التي من خلالها توهج الطفل الإلهي، وأنار العالم أجمع بتجسده، وتابع: مريم قبلت دعوتها بكل فخر، وبكل حب، وبكل مسؤولية.

وأضاف الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن احتوى الاحتفال على العديد من التراتيل الخاصة بمريم، إكرامًا لها وختامًا لشهرها، وهو شهر مايو المخصص لعبادة مريم من كل عام.

وتنظم الكنيسة المارونية، اليوم، احتفالاتها بعيد الإنجيليّين الأربعة، ويقرأ المسيحيون الموارنة في هذه المناسبة عدة قراءات روحية على مدار اليوم، وخلال القداس الإلهي، مثل رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل تسالونيقي 8-1:2، و إنجيل القدّيس مرقس 20-15:16.

وتحتفل الكنيسة المارونية اليوم بالإنجيليّون الأربعة، ولكل من هؤلاء الإنجيليين تذكار خاص. انما نذكرهم في هذه الايام حول عيد العنصرة وانتشار الكنيسة لأن الأناجيل هي مختصر التعليم المسيحي و الكرازة الرسولية التي حملها الرسل وتحملها الكنيسة إلى العالم.

وعن تعريف الشهر المريمي قال الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية: "إن مايو شهر السيدة العذراء مريم المباركة، والذي كرسته الكنيسة الغربية منذ عام 1365 لتكريم السيدة مريم العذراء الطوباوية".

وأضاف: "ثم انتقل هذا التقليد أيضاً لاحقاً إلى الشرق نظراً لأهمية ومكانة العذراء مريم عند جميع المسيحيين".

وتابع: "يحمل هذا الشهر للمسيحيين معانٍ روحية سامية … تتجلى في تقديم الصلوات والابتهالات إلى الله بشفاعة مريم العذراء, ورفع الطلبات إليها بعد تقديسها وتبجيلها من خلال الطقوس التي نظمت خصيصاً للاحتفالات التي تقام طيلة أيام الشهر".

بينما قال المركز الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية في مصر، إن الكنيسة الغربية كرست هذا الشهر للسيدة العذراء اعتبارا من عام 1365 ميلادي، ثم انتقل هذا التقليد أيضا إلى الشرق نظرا لأهمية ومكانة العذراء مريم عند جميع المسيحيين الكاثوليك في العالم.