رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة الخارجية السودانية ووفد المنظمة الدولية للهجرة يبحثان قضايا النزوح

مريم الصادق المهدى
مريم الصادق المهدى

بحثت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدى، مع وفد المنظمة الدولية للهجرة برئاسة المستشار الإقليمي للمنظمة عثمان بيليسي، قضايا الهجرة والنزوح والبرامج التي تضعها المنظمة الدولية للهجرة لحماية ومساعدة المهاجرين والنازحين واندماجهم في المجتمعات المضيفة ومساعدتهم في دخول سوق العمل بما يؤمن كرامتهم ويضمن لهم الحياة الكريمة خاصة الشباب والشرائح الضعيفة.


جاء ذلك خلال لقائهما اليوم الإثنين بمقر وزارة الخارجية السودانية، حسبما أفادت وكالة الأنباء السودانية، حيث يقوم وفد المنظمة للهجرة بزيارة للخرطوم تستغرق 5 أيام يلتقي خلالها بكبار المسئولين الحكوميين لإحكام التنسيق بين المنظمة وبين الحكومة الانتقالية السودانية لإجازة مشروع إشراك السودانيين بالخارج في جهود البناء الوطني.
 

وثمَّنت وزير الخارجية السودانية الدور الكبير الذي تقوم به المنظمة في الاهتمام بقضايا المهاجرين والنازحين السودانيين، معربة عن دعم وزارة الخارجية لجهود المنظمة للمضي قدمًا في تحقيق أهدافها، واعدة بتذليل كل الصعوبات التي قد تعترض تنفيذ البرامج والمشروعات التي تعتزم المنظمة القيام بها.

بينما قدرت مصادر مسئولة عدد الحسابات المتخصصة في إطلاق الشائعات في السودان، بنحو 3 آلاف حساب، مما يجعل البلاد أرضًا خصبة للأخبار المضللة التي يقصد نشرها لتحقيق أجندة سياسية وأمنية محددة.

وفتح الانتشار الواسع والسريع للشائعات الباب أمام نقاشات جادة في السودان، حول أهدافها والجهات التي تقف خلفها، خصوصًا أنها تحولت إلى مصدر قلق وتهديد أمني واجتماعي كبير للسودانيين.

وفيما تقدر مراكز المعلومات في السودان الشائعات التي تغزو المنصات الاجتماعية مثل "تويتر"  و"فيسبوك "و"واتس آب" يوميًا بالآلاف، يلقي البعض باللوم على غياب المعلومات الحقيقية وصعوبة الحصول عليها من الجهات المعنية.

ويستخدم نحو 10 ملايين شخص في السودان شبكة الإنترنت، مما يتيح لهم الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي. وتعترف الحكومة بوجود "قصور في تمليك الرأي العام المعلومات الرسمية"، بحسب ما أفاد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني فيصل محمد صالح، الشهر الماضي.