رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يهنئ الرئيس السيسى ومدبولى بعيد الفطر المبارك

البابا والرئيس السيسي
البابا والرئيس السيسي

قال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن قداسة البابا تواضروس الثاني، قدم التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي بحلول عيد الفطر المبارك.

 

وبعث قداسته برقية تهنئة بهذه المناسبة قال فيها:

 

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي

رئيس جمهورية مصر العربية

يسرني بالأصالة عن نفسي وباسم الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية أن أبعث لسيادتكم ولجميع إخوتنا المسلمين بأصدق التهاني القلبية بمناسبة عيد الفطر المبارك،

وأنتهز هذه الفرصة لأحيي جهودكم المخلصة التي تبذلونها لأجل تحقيق تطلعات وآمال المصريين، مصلين إلى الله أن يمنحكم وافر الصحة والمزيد من التوفيق والسداد، لتقودوا الوطن في طريق التنمية والاستقرار والازدهار. وأن يحفظ مصر والمصريين على الدوام.

البابا والرئيس

كما بعث قداسة البابا تواضروس الثاني برقية تهنئة إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بمناسبة حلول عيد الفطر، قال فيها:


الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي

رئيس مجلس الوزراء

بالأصالة عن نفسي وباسم الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية يسرني أن أبعث لسيادتكم ولجميع أحبائنا المسلمين أصدق التهاني القلبية بحلول عيد الفطر المبارك، مصلين إلى الله أن يحفظكم ويسدد خطاكم، ويعينكم في أداء عملكم لتحقيق التنمية والتقدم. وأن ينعم على مصر بالأمن والرخاء.
وفقكم الله لما فيه خير وطننا الحبيب.
 

البابا ورئيس الوزراء

 

الخماسين المُقدسة

 

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بفترة الخماسين المُقدسة.

 

وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حاليًا، تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".

 

وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.

 

وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.

 

وأثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الأحد".

 

كما علقت الكنائس المصرية، خدمة الافتقاد المنزلي خشية من نقل الخدام والكهنة للعدوى من منزل للآخر، مُكتفية بالافتقاد الهاتفي وعبر السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الاكتفاء بأقل عدد ممُكن بالجنازات التي تُصلي في المدافن وليس في الكنائس، مع إغلاق قاعات العزاء، وتعليق صلوات اليوم الثالث.

 

على صعيد مُتصل، أعلن عدد كبير من الأديرة في مصر اعتذاراتها عن عدم استقبال أي زيارات أو رحلات نهائيًا لحين إشعار آخر، تفاديًا لنقل فيروس كورونا من الزائرين إلى داخل الدير ورهبانه.