رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متحدث الكنيسة الأرثوذكسية: أنا حاليًا في مرحلة استكشاف.. وفريق العمل متفاهم

متحدث الكنيسة مع
متحدث الكنيسة مع رئيس قسم الكرازة بالدستور - عدسة: هاجر رضا

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بفترة الخماسين المُقدسة.

وتحدث القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، عن آليات العمل الأحدث وخطته المستقبلية داخل المركز الإعلامي للكنيسة.

وقال إن المركز بدأ في يونيو 2013، وعلى مدار  سنوات مُتعددة، وحتى مارس 2021، تمكن القس بولس حليم، المتحدث السابق للكنيسة، والمسؤول الحالي عن التدريب والمؤتمرات، من عمل سلسلة من التطويرات في المركز، حتى وقف على تلك الأرضية التي نراه عليها الآن، والتي هي أساس لكل عمل سيجري الانطلاق فيه في المستقبل".

 

وأضاف:"والفترة المقبلة أسعى إلى الحفاظ على ما تم إنجازه واستكمال تلك المسيرة، أنا حاليًا في مرحلة استكشاف بدأت فعليًا منذ اليوم الأول لي كمتحدث للكنيسة، فتلك الفترة التي أمر بها الآن، ستصبح مرجعًا لخطتي التي سأضعها لعمل إنجازات جديدة لمركز الكنيسة الإعلامي. ونحن هنا فريق عمل متفاهم، تجمعنا علاقة محبة ونعمل كاسرة واحدة".

 

وتابع:"والذي يمكن أن اؤكده هو عمل شبكة علاقات قوية مع وسائل الإعلام في مصر بأنواعها المختلفة، حتى نقدم الرسالة الإعلامية الكنيسة بشكل يملؤه الشفافية والوضوح والفاعلية من جهة الوصول للمجتمع وأبناء الكنيسة".

على جانب آخر، تحتفل الكنيسة حاليًا، فترة الخماسين المُقدسة، التي تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".

وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.

وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.

وآثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الاحد".

كما علقت الكنائس المصرية، خدمة الافتقاد المنزلي خشية من نقل الخدام والكهنة للعدوى من منزل للآخر، مُكتفية بالافتقاد الهاتفي وعبر السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الاكتفاء بأقل عدد ممُكن بالجنازات التي تُصلي في المدافن وليس في الكنائس، مع إغلاق قاعات العزاء، وتعليق صلوات اليوم الثالث.

على صعيد مُتصل، أعلن عدد كبير من الأديرة في مصر اعتذاراتها عن عدم استقبال أي زيارات أو رحلات نهائيًا لحين إشعار آخر، تفاديًا لنقل فيروس كورونا من الزائرين إلى داخل الدير ورهبانه.