رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأزهر» يدين انتهاكات جيش الاحتلال بحق أهالى حى الشيخ جراح بالقدس

شيخ الأزهر الشريف
شيخ الأزهر الشريف

أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات، إرهاب الكيان الصهيوني وانتهاكاته الغاشمة في حق أهالي حي الشيخ جراح بالقدس، عقب الاحتجاجات المشروعة التي نظمها الفلسطينيون إثر محاولات الكيان الصهيوني الاغتصاب والسطو على منازل الفلسطينيين القاطنين بالحي وتهجير سكانه قسريًا، وتفريق المظاهرات السلمية بقوة السلاح والاعتداء عليهم، ما أسفر عن وقوع مصابين.

وأكد الأزهر تضامنه الكامل مع أهالي حي الشيخ جراح والشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد استبداد الكيان الصهيونى ومخططاته الاستيطانية، داعيًا العالم أجمع لإدانة هذه الأفعال الهمجية، والوقوف في وجه الكيان الصهيوني الغاشم، ومناصرة الشعب الفلسطيني، صاحب الحق والأرض والقضية العادلة.

هذا، وشد الأزهر على أيدي الفلسطينيين الشرفاء في الاستمرار بالدفاع عن قضيتهم المشروعة في وجه هذا العدو الغاشم، مؤكدًا أن إرهاب الكيان الصهيوني لن يزيد الفلسطينيين إلا إصرارًا وصمودًا، وأن فلسطين عربيةـ وستظل بإذن الله تعالى عربيةـ وأن الكيان الصهيوني المغتصب إلى زوال ولو بعد حين.

جدير بالذكر، أن  الأزهر الشريف يتابع عن كثب ما تتخذه السلطات الفلسطينية من إجراءات لإتمام الانتخابات، في ظل التعنت والانتهاكات الصهيونية الرامية لمنع مشاركة المواطنين الفلسطينيين في القدس في العملية الانتخابية، فى اعتداء واضح وصريح على كل التشريعات والمواثيق الدولية وبنود الاتفاقيات التي أقرت بحق كل المدن الفلسطينية، بما فيها مدينة القدس الشريف، في إجراء الانتخابات والسماح لأهلها بالمشاركة ترشحًا وانتخابًا ودعاية.

ويدين الأزهر الشريف بشدة محاولات الكيان الصهيوني لعرقلة وتقويض وضرب العملية الانتخابية بدولة فلسطين الشقيقة، بمنع المرشحين في مدينة القدس من ممارسة حقهم في التنقل والاجتماع وتنظيم الحملات الدعائية على غرار نظرائهم في المدن الفلسطينية الأخرى، وأن هذه المساعي الصهيونية الجائرة تسعى لطمس الهوية العربية لمدينة القدس ومحاولة سلخها وعزلها عن باقي مدن دولة فلسطين، وهي ممارسات جائرة تقوم على منطق استخدام القوة والتعامل فوق القانون الدولي.

ويطالب الأزهر الشريف المجتمع الدولي بالقيام بمسئولياته واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإتمام العملية الانتخابية في كل المدن الفلسطينية، بما فيها القدس الشريف، وردع الكيان الصهيوني عن التمادي في مثل تلك الإجراءات الجائرة التي لن تكون إلا سببًا في ازدياد حالة التوتر والاحتقان في مدينة القدس والمدن الفلسطينية الأخرى.